هل يتكرر سيناريو الماضي؟.. ريال مدريد يصطدم بـ “فرانس فوتبول” من جديد
الخلاف المستمر بين نادي ريال مدريد ومنظمي جائزة الكرة الذهبية يشهد تصعيدًا جديدًا بعد فشل محاولة للتقريب بين الطرفين. فقد انتهى اجتماع وفد مجلة فرانس فوتبول في العاصمة الإسبانية مدريد دون التوصل لأي تفاهمات، ما يؤكد عمق الأزمة القائمة بين النادي العريق والقائمين على الجائزة المرموقة.
ريال مدريد والكرة الذهبية: محاولات فاشلة للتقارب
كشف الصحفي خوسيه فيليكس دياز أن التوتر لا يزال قائماً بين ريال مدريد والقائمين على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول. ورغم الجهود المبذولة من قبل وفد المجلة الذي سافر إلى مدريد في محاولة لبحث سبل التفاهم حول حفل الجائزة القادم، إلا أن اللقاء لم يسفر عن أي نتائج إيجابية تُذكر. هذا الفشل يعكس مدى التعقيد الذي يكتنف العلاقة بين أحد أكبر أندية العالم وأهم جائزة فردية في كرة القدم.
أسباب استياء فلورنتينو بيريز من معايير التقييم
لا يزال فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، غير راضٍ عن التطورات التي حدثت في الموسم الماضي، والتي يرى النادي أنها أثرت بشكل مباشر على فرص لاعبيه في الفوز بالكرة الذهبية. ويعود سبب هذا الاستياء إلى التغييرات المفاجئة التي طرأت على أساليب التقييم والمعايير المعتمدة لاختيار الفائزين. يعتبر النادي الملكي أن هذه التغييرات لم تكن واضحة بما فيه الكفاية، وأنها أثرت سلباً على تقدير أداء لاعبي ريال مدريد. هذا الموقف يعكس قناعة إدارة النادي بأن معايير منح الكرة الذهبية تحتاج إلى مزيد من الشفافية والعدالة.
دور اليويفا في تعميق الأزمة بين النادي والجائزة
يزداد الوضع تعقيدًا مع وجود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ضمن الجهات المشاركة في النسخة السابقة من الجائزة. هذه الشراكة لا تُعد عاملًا مساعدًا على التوصل إلى تفاهمات، وذلك بسبب تدهور العلاقات بين نادي ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الفترة الأخيرة. فالعلاقة المتوترة بين الطرفين، والتي تعود لعدة قضايا سابقة، تلقي بظلالها على أي محاولات للتقريب بين ريال مدريد ومنظمي الكرة الذهبية، مما يجعل عملية المصالحة أكثر صعوبة في ظل هذه الظروف.
