11 طفلاً ضحية و12 متهمًا.. الكشف عن خفايا واقعة تسوّل هزت الرأي العام
تحركت وزارة الداخلية المصرية سريعًا للتعامل مع بلاغ متداول على منصات التواصل الاجتماعي، مدعومًا بصور، يظهر فيه أطفال يتسولون في محيط أحد المستشفيات بالقاهرة، ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا. وعلى الفور، شنت الأجهزة الأمنية حملة أسفرت عن ضبط 12 متهمًا متورطين في استغلال 11 طفلًا في أعمال التسول المنظم.
استجابة عاجلة لمنشور السوشيال ميديا حول تسول الأطفال
بدأت تفاصيل الواقعة بتفاعل مكثف من قبل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور تضمن صورًا مؤلمة لأطفال مشردين يمارسون التسول حول مستشفى رئيسي في منطقة القاهرة. هذه الصور أثارت استياءً كبيرًا بين المواطنين، الذين طالبوا بتدخل فوري وحاسم لوقف هذه الظاهرة وحماية الأطفال من الاستغلال. وقد عكست التعليقات حجم الغضب والقلق المجتمعي من انتشار تسول الأطفال.
حملة أمنية لمكافحة استغلال الأطفال في التسول
بناءً على التفاعل الشعبي الواسع وتوجيهات عليا، قامت وزارة الداخلية بتقنين الإجراءات اللازمة، وبدأت حملة أمنية مكثفة استهدفت الموقع المحدد الذي ذكره المنشور المتداول. وقد نجحت الأجهزة الأمنية المختصة في تحقيق نتائج سريعة وملموسة خلال هذه العملية التي تهدف إلى:
* القبض على المتورطين في استغلال الأطفال.
* توفير الحماية للأطفال من ظاهرة التسول المنظم.
* التصدي للشبكات التي تستغل الفئات الضعيفة في أعمال غير مشروعة.
تفاصيل الضبطيات في قضية التسول بالقاهرة
أسفرت الحملة الأمنية عن ضبط 12 شخصًا يشتبه في تورطهم بتنظيم واستغلال الأطفال في أعمال التسول. كما تم تحديد 11 طفلًا كانوا يمارسون التسول في المنطقة المستهدفة. وتُشير المعلومات الأولية إلى أن هؤلاء المتهمين كانوا يستغلون براءة الأطفال وحاجتهم لدفعهم إلى التسول، مما يعرضهم للخطر ويهدد مستقبلهم. وتتولى الجهات المعنية استكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات القضية وتحديد الأدوار المختلفة للمقبوض عليهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المستغلين.
