رؤية جديدة للتعليم.. هالة عبدالسلام: وزير التعليم يضع ملف القراءة والكتابة على رأس الأولويات منذ توليه.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إنجاز المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب بنجاح لافت. وقد جاء هذا الإنجاز بعد تذليل تحديات رئيسية مثل ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول، وتدريب المعلمين، وكذلك توعية أولياء الأمور بأهمية هذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب اللغوية.
جهود الوزارة في حل مشكلة الكثافة الطلابية
أكدت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزير محمد عبد اللطيف حرص منذ توليه مهامه على إيلاء اهتمام خاص بالقراءة والكتابة. وأشارت إلى أن ارتفاع أعداد الطلاب في الفصول كان يمثل عقبة كبرى أمام تحسين مهارات القراءة والكتابة. ونجحت الوزارة خلال العام الماضي في تجاوز مشكلة الكثافة، مما مهد الطريق أمام المدارس لتطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب بشكل فعال.
ركائز تنفيذ البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
تم إعداد هذا البرنامج الطموح بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمعلمين، مرورًا بعدة مراحل أساسية لضمان نجاحه ووصوله إلى الفئة المستهدفة. وقد تضمنت هذه المراحل ما يلي:
- إعداد البرنامج بمشاركة واسعة من الخبراء والمعلمين المختصين.
- تدريب الكوادر التربوية التي تولت بدورها تدريب ما يقارب 10 آلاف معلم على محتوى البرنامج ومنهجياته.
- توعية أولياء الأمور وتعريفهم بالهدف الأسمى للبرنامج وأهميته في تنمية مهارات أبنائهم اللغوية، مما ساعد في تجاوز أي تحفظات أولية.
- منح مديري المديريات التعليمية حرية كاملة في وضع الخطط التنفيذية للبرنامج، حيث فضلت بعض المديريات تطبيقه لساعة قبل اليوم الدراسي، بينما اختارت أخرى تنفيذه بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وقد تم تنفيذ البرنامج العلاجي المخصص للطلاب المستهدفين، مؤكدًا التزام الوزارة بتحسين مستوى اللغة العربية كركيزة أساسية للتعليم.


 
