أول نظرة حصرية.. على بوستر مهرجان الفضاءات غير التقليدية في دورته الرابعة

كشفت إدارة مهرجان الفضاءات غير التقليدية عن بوستر دورته الرابعة المرتقبة، والتي من المقرر أن تنطلق فعالياتها مطلع شهر أكتوبر المقبل. يُقام المهرجان برعاية أكاديمية الفنون، وينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، ليقدم تجربة فنية مميزة تستقطب جمهور واسع.

بوستر الدورة الرابعة وأبرز القائمين على المهرجان

أعلنت إدارة مهرجان الفضاءات غير التقليدية عن تفاصيل الدورة الرابعة، والتي ستقام تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون. يتولى تنظيم هذا الحدث الفني الهام المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، تحت إشراف الدكتور إسلام النجدي، عميد المعهد. ويشارك في الإعداد للمهرجان فريق عمل متميز يضم الفنان هشام صبرة مديرًا للمهرجان، والفنان عبد الرحمن المغربي رئيس اتحاد طلاب المعهد، إلى جانب الفنان محمد إسناوي كمدير تنفيذي، والفنانة جينا حميد كمنسق عام للمهرجان. وقد تم الكشف عن بوستر هذه الدورة، والذي يعكس روح المهرجان وأهدافه في تقديم فن مسرحي مبتكر.

مسار اختيار عروض مهرجان الفضاءات وورش العمل المجانية

استقرت لجنة المناقشة، التي ضمت الدكتور حازم القاضي أستاذ مساعد تمثيل وإخراج، والدكتورة شيماء توفيق أستاذ مساعد دراما ونقد، والدكتور محمد فتحي أستاذ مساعد ديكور، على اختيار 34 عرضًا من بين 72 فكرة عرض مسرحي تقدمت للمهرجان. وتمر عملية اختيار العروض النهائية بعدة مراحل لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية، ويمكن تلخيصها كالتالي:

• تلقي 72 فكرة عرض مسرحي مقدمة للمهرجان.
• اختيار 34 عرضًا مبدئيًا من قبل لجنة المناقشة.
• مشاهدة العروض المختارة يوم 24 سبتمبر الجاري من قبل لجنة المشاهدة.
• الوصول إلى 10 إلى 12 عرضًا نهائيًا للمنافسة على جوائز الدورة الرابعة.

وبالتزامن مع فعاليات هذه الدورة، يقدم مهرجان الفضاءات غير التقليدية عددًا كبيرًا من الورش التدريبية المتنوعة، والمتاحة مجانًا للجمهور الراغب في تطوير مهاراته الفنية. وتشمل هذه الورش مجالات متعددة مثل:

• التمثيل
• الإخراج
• الكتابة
• الدوبلاج
• الدراما الحركية
• الديكور

أهداف مهرجان الفضاءات غير التقليدية ودوره الثقافي

يهدف مهرجان الفضاءات غير التقليدية إلى تسليط الضوء على مسرح الفضاءات كشكل فني نادر ومختلف، يمتلك القدرة على التفاعل المباشر مع مانشيت نظرًا لطبيعته التفاعلية وقربه من المشاهدين. كما يبرز المهرجان الجدوى الفنية والاقتصادية لهذا النوع من المسرح، فبساطة إنتاجه تسهل من إمكانية تجول عروضه وتقديمها في مختلف المحافظات المصرية. ويسعى المهرجان كذلك إلى تعزيز حضور مصر على الساحة الفنية الدولية من خلال تقديم عروض قادرة على تمثيل البلاد في المهرجانات العالمية. والجدير بالذكر أن هذا المهرجان يُعد إنتاجًا ذاتيًا بالكامل، حيث يعتمد على جهود طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية الذاتية دون تخصيص ميزانيات للمخرجين أو المشاركين، مما يؤكد على إصرارهم الكبير على إنجاحه وتقديمه بأفضل صورة ممكنة.