ظهور نادر.. أستاذة التخدير ترد على فيديو “فلاح المنوفية وبتخبطني” بصورة لها بالجلابية والفأس في أرض زراعية

أعربت الدكتورة صفاء هلال، أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة المنوفية، عن فخرها واعتزازها بانتمائها للريف المصري وكونها “فلاحة من المنوفية”، وذلك في منشور مؤثر على حسابها بفيسبوك. جاء ردها عقب تداول فيديو يسيء لأحد الأشخاص بوصفه بـ “فلاح من المنوفية”، في حادثة وقعت على وصلة دهشور. أكدت الدكتورة هلال من خلال منشورها على أن الفلاحين قادرون على تبوأ أرفع المراكز العلمية المرموقة.

الدكتورة صفاء هلال تدافع عن هوية المنوفية الريفية

نشرت الدكتورة صفاء هلال منشورًا تفصيليًا عبر فيسبوك، أكدت فيه فخرها بهويتها الفلاحية من محافظة المنوفية. أرفقت الدكتورة صورة لها وهي ترتدي الجلابية وتمسك بالفأس في أرض زراعية، في لقطة رمزية تعبر عن جذورها الأصيلة. ودعت الدكتورة أهالي المنوفية إلى الرد على الشخص الذي ظهر في الفيديو المسيء، كلٌ من موقعه، لإبراز الإنجازات والمراكز العلمية التي وصل إليها أبناء المحافظة، مؤكدة أن الفلاحين ليسوا سوى رمز للعطاء والاجتهاد.

إنجازات علمية لـ “فلاحة من المنوفية”

استعرضت الدكتورة صفاء هلال في منشورها بعضًا من إنجازاتها العلمية والمهنية لتثبت قدرات “فلاحة المنوفية”. وقالت: “أنا فلاحة من المنوفية، أستاذ تخدير ومؤسس جمعية علمية هي الجمعية المصرية الوحيدة التي تشرفت بعضوية الاتحاد العالمي WFICC. ولنا مجلة شهرية مجانية لأطباء التخدير والرعاية في مصر والعالم، وأنا محاضر دولي. كما أنني أول مصرية تكتب عنها الصحف التركية لأني كان لي السبق في التحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في التخدير الخاص بالتوليد وأمراض النساء”. واختتمت حديثها بتحدي الشخص المسيء: “أنا فلاحة من المنوفية، أنت مين بقى؟”.

دعوة للتفاعل ودعم الهوية الريفية

وجهت الدكتورة صفاء هلال نداءً حارًا لأهالي المنوفية، قائلة: “ردوا يا أهل المنوفية كل في موقعه، حيوووووه كما لم يحييه أحد من قبل”. هذه الدعوة لاقت صدى واسعًا وتفاعلًا كبيرًا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي، مما عكس حجم الغضب الشعبي من الإهانة الموجهة لأهل الريف بشكل عام، ولهوية المنوفية بشكل خاص.

تفاعل واسع ومنشور يتصدر التريند

حقق منشور الدكتورة صفاء هلال تفاعلًا هائلًا على موقع فيسبوك. ففي غضون 12 ساعة فقط، حصد المنشور إعجاب أكثر من 10 آلاف شخص، ووصل عدد المشاركات إلى 789، بينما تجاوز عدد التعليقات 180 تعليقًا. هذا التفاعل الواسع يؤكد دعم الجماهير لموقف الدكتورة، وفخرهم بأصولهم الريفية، ورفضهم لأي شكل من أشكال الإهانة أو التمييز ضد أبناء الفلاحين.