خطة حاسمة؟.. طارق العشري يكشف عن تكتيك المنتخب الأمثل لمواجهة بوركينا فاسو | هل يضمن الفوز؟
شدد طارق العشري، المدير الفني الأسبق لنادي الاتحاد السكندري، على أهمية وحساسية المواجهة المرتقبة للمنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو، والمقررة يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الثامنة الحاسمة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى الفراعنة لحسم بطاقة التأهل للمونديال.
طارق العشري يحلل صعوبة مواجهة الفراعنة في تصفيات كأس العالم
في تصريحات خاصة لبرنامج البريمو على فضائية TeN، أوضح طارق العشري أن مباراة المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو ستكون بالغة الصعوبة لعدة أسباب جوهرية. وأشار إلى قوة المنافس ورغبته الجامحة في تحقيق الفوز الأول له على مصر تاريخيًا، وهو ما يضيف بعدًا تنافسيًا خاصًا للمواجهة المرتقبة. كما أكد العشري أن خوض المباراة على ملعب بوركينا فاسو، وتحديدًا ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو، بعد غياب طويل وأمام جماهيره الغفيرة التي يتوقع أن تملأ المدرجات بالكامل، سيعطي أصحاب الأرض أفضلية كبيرة ويضع ضغطًا إضافيًا على لاعبي المنتخب المصري.
نصائح تكتيكية حاسمة لحسام حسن لتأمين وسط الملعب
قدم طارق العشري رؤيته التكتيكية للمدير الفني للمنتخب حسام حسن، مؤكدًا على ضرورة تأمين وسط ملعب الفراعنة للسيطرة على مجريات المباراة منذ البداية. واقترح العشري الدفع متابعةنائي في خط الوسط المدافع لتعزيز القوة الدفاعية، مشددًا على أن هذا التغيير قد يأتي على حساب لاعبين مثل محمود حسن تريزيجيه أو أحمد مصطفى زيزو. وبرر العشري هذا الطرح بأن الثنائي المذكور لا يجيدان الواجبات الدفاعية بالشكل المطلوب في مثل هذه المباريات الحاسمة والمصيرية.
تصور لتشكيلة الفراعنة الهجومية في مهمة التأهل للمونديال
في سياق متصل بتوصياته الفنية، تمنى العشري أن يكون الاعتماد على ثنائي في خط الوسط المدافع أساسيًا. وأضاف أنه يفضل الدفع بكل من محمد صلاح وعمر مرموش في الأدوار الهجومية المتقدمة، مع المفاضلة بين تريزيجيه وزيزو لإشراك أحدهما لتعزيز الفاعلية الهجومية. واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أهمية الاعتماد على مصطفى محمد كرأس حربة صريح لقيادة خط هجوم المنتخب في هذه المباراة المصيرية التي تحدد مصير الفراعنة في تصفيات المونديال.