9 شهداء ومصابون.. قصف للاحتلال يستهدف خيام النازحين بغزة | هل يتصاعد الوضع الإنساني؟

استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمتي نازحين غربي مدينة غزة. يأتي هذا الحادث الأليم في ظل تصاعد حصيلة الضحايا بالقطاع، حيث تجاوز عدد الشهداء 64 ألفًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتتفاقم الأوضاع الإنسانية مع تسجيل وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية التي تطال مئات الآلاف من الأطفال.

تصاعد حصيلة الضحايا إثر قصف إسرائيلي جديد غربي غزة

ذكرت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيمتي نازحين غربي مدينة غزة قد أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة آخرين. تشهد غزة حالة من الفرار والتهجير المستمر للأهالي، وذلك بسبب القصف الجوي المتواصل الذي ينفذه الاحتلال. وقد أدت هذه الهجمات إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,368، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

أرقام صادمة: حصيلة الضحايا في غزة تتجاوز التوقعات

أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 162,776 شخصًا منذ بدء العدوان. ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة بالغة في الوصول إليهم لانتشالهم أو إسعاف المصابين. الجدول التالي يوضح تفاصيل هذه الأرقام المروعة ومقارنة بين الفترات الزمنية المختلفة:

المجاعة وسوء التغذية: أزمة إنسانية كارثية تهدد أطفال غزة

تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بانتشار المجاعة وسوء التغذية. فقد سجلت مستشفيات القطاع 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة إلى 387 حالة، من ضمنها 138 طفلاً. وتصل حالات سوء التغذية والمجاعة إلى المستشفيات في غزة في كل لحظة، في مؤشر خطير على الوضع الكارثي. يعاني ما يقرب من 900 ألف طفل في غزة من الجوع، وقد وصل 70 ألفًا منهم إلى مرحلة سوء التغذية الحرجة. هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع المحاصر.