بعد تساؤلات.. الجامعة البريطانية تكشف تفاصيل منحها الدكتوراة الفخرية
نفت الجامعة البريطانية في مصر بشكل قاطع ما تردد مؤخرًا حول منحها الدكتوراه الفخرية لعدد من الفنانين أو الشخصيات العامة، مؤكدة أنها الجهة الوحيدة المخولة بمنح درجاتها العلمية والأكاديمية وفق آليات صارمة ومعايير علمية عالمية. شددت الجامعة على أن أي شهادات تُمنح تحت مسميات غير رسمية لا علاقة لها بها، محذرة من تضليل الرأي العام.
الجامعة البريطانية توضح حقيقة منح الدكتوراه الفخرية
أصدرت الجامعة البريطانية في مصر بيانًا رسميًا أكدت فيه أنها المرجع الوحيد والجهة المخولة بمنح جميع الدرجات العلمية والأكاديمية التي تحمل اسمها. أوضحت الجامعة أن ما جرى تداوله مؤخرًا بشأن منحها شهادات الدكتوراه الفخرية لبعض الفنانين أو الشخصيات العامة غير صحيح جملة وتفصيلاً ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. وبينت الجامعة أن بعض الجهات أو الأفراد قد يلجأون إلى منح شهادات أو ألقاب تحت مسميات متنوعة لا ترتبط بالجامعة البريطانية في مصر بأي شكل من الأشكال.
آلية منح الدرجات العلمية ومعايير الدكتوراه الفخرية
أكدت الجامعة البريطانية في مصر أن مسؤوليتها تنحصر فيما يتم الإعلان عنه رسميًا عبر قنواتها المعتمدة فقط. شددت الجامعة على أن عملية منح الدكتوراه الفخرية لديها تخضع لآليات أكاديمية دقيقة وصارمة. وتتم هذه العملية من خلال لجنة عليا متخصصة تتبنى معايير علمية معترف بها دوليًا لضمان جودة ومصداقية الشهادات. لفتت الجامعة إلى أنها سبق أن أعلنت عبر منصاتها الرسمية عن الأسماء المرموقة التي حازت على الدكتوراه الفخرية من كبار العلماء البارزين فقط، وهم:
- سير مجدي يعقوب
- البروفيسور فاروق الباز
- البروفيسور ديفيد فينكس
- البروفيسور جورج ليثيم
- البروفيسور جورج أبي صعب
إجراءات قانونية ضد إساءة استخدام اسم الجامعة
أكدت الجامعة البريطانية في مصر أنها تحتفظ بكامل حقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة. وتستهدف هذه الإجراءات أي جهة أو فرد يقوم بإساءة استخدام اسمها التجاري أو يحاول تضليل الرأي العام ونشر معلومات مغلوطة دون التحقق من المصادر الرسمية المعتمدة للجامعة.
دعوة وسائل الإعلام لتحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر بيانها بمناشدة واضحة وموجهة لجميع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. دعت الجامعة إلى ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار والاعتماد بشكل أساسي على البيانات والمعلومات الرسمية الصادرة عنها مباشرة. وحذرت من الانجراف وراء المعلومات أو الأخبار المغلوطة التي قد تضر بسمعة الجامعة وتضلل الجمهور.