تطور جديد.. النفط يستعيد مكاسبه بعد قرار أوبك+ | خطة إنتاج معدّلة في أكتوبر

استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في مستهل تعاملات الأسبوع، اليوم الاثنين، مدفوعة بقرار تحالف أوبك+ تقليص وتيرة زيادة الإنتاج لشهر أكتوبر. هذه الخطوة عززت التوقعات بشح الإمدادات في الأسواق العالمية، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تكتنف آفاق الطلب العالمي على النفط الخام.

أسعار النفط تستعيد زخمها بعد قرار أوبك+ الأخير

شهدت عقود خام برنت الآجلة لشهر نوفمبر ارتفاعًا بنسبة 0.6% لتسجل 65.90 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط بالنسبة نفسها إلى 61.83 دولار للبرميل. جاءت هذه المكاسب لتعوض جانبًا من الخسائر التي تكبدتها الأسعار الأسبوع الماضي، حين فقدت ما بين 3% و4% تحت ضغط المخاوف المتزايدة من تباطؤ الطلب العالمي على النفط.

اقرأ أيضًا: قفزة مفاجئة.. أسعار الفضة اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 في الأسواق المصرية

المؤشر/البيان القيمة التغير/الملاحظة
سعر خام برنت الآجل (نوفمبر) 65.90 دولار للبرميل ارتفاع بنسبة 0.6%
سعر خام غرب تكساس الوسيط (أكتوبر) 61.83 دولار للبرميل ارتفاع بنسبة 0.6%
قرار زيادة إنتاج أوبك+ لشهر أكتوبر 137 ألف برميل يوميًا أقل بكثير من الزيادات السابقة
معدل الزيادات السابقة لأوبك+ 411 ألف – 555 ألف برميل يوميًا مقارنة بقرار أكتوبر
خسائر أسعار النفط الأسبوع الماضي تراوحت بين 3% و 4%

تفاصيل قرار أوبك+ وتأثيره على إمدادات النفط العالمية

أقرت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤها، المعروفون بتحالف أوبك+، خلال اجتماعهم الأخير، زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا فقط لشهر أكتوبر. يعتبر هذا المستوى أقل بكثير من الزيادات السابقة التي تراوحت بين 411 ألفًا و555 ألف برميل يوميًا، ما يشير إلى توجه التحالف نحو ضبط الإمدادات. يرى المحللون أن هذا القرار سيعزز التوقعات بمزيد من الشح في إمدادات النفط، خاصة وأن الأسواق تواجه تحديات مستمرة.

تزايد القلق بشأن الطلب العالمي ومخاطر التباطؤ الاقتصادي

يأتي قرار أوبك+ في وقت يظل فيه الطلب العالمي على النفط عرضة للضغوط، نتيجة للعديد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية. يبرز تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ومخاطر الحرب الروسية الأوكرانية كأهم هذه العوامل التي تؤثر سلبًا على استهلاك الطاقة. وقد أكد التحالف أنه يراقب عن كثب تطورات الطلب العالمي، خاصة مع تزايد المؤشرات على ضعف النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، إضافة إلى التباطؤ الملحوظ في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم.

اقرأ أيضًا: تطور جديد بختام التعاملات.. أسعار الذهب اليوم تخالف التوقعات | تحديث سعر عيار 21

مؤشرات محتملة لفائض المعروض النفطي في الشتاء

على الرغم من مخاوف شح الإمدادات، تشير بعض التطورات إلى تزايد التوقعات بوجود فائض محتمل في المعروض النفطي خلال شتاء نصف الكرة الشمالي. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع الطلب الأمريكي على الوقود بعد نهاية موسم السفر الصيفي. كما أظهرت بيانات رسمية من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ارتفاعًا غير متوقع في المخزونات النفطية، وهو ما زاد من المخاوف بشأن تراجع الاستهلاك المحلي للنفط في أكبر اقتصاد عالمي.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. سيتي ستارز توضح حقيقة نزاعها القضائي مع أوراسكوم واتحاد المقاولين