آفاق جديدة في العلاج.. انطلاق مؤتمر أمراض العضلات والأعصاب الطرفية غدًا بكلية طب عين شمس
تستعد كلية الطب بجامعة عين شمس لتنظيم المؤتمر العلمي السادس حول “أمراض العضلات والأعصاب الطرفية” يومي 11 و 12 سبتمبر الجاري بفندق تريومف بالتجمع الخامس. يسبق هذا الحدث المهم مدرسة تدريبية مكثفة من 9 إلى 10 سبتمبر، ويهدف الملتقى إلى جمع كوكبة من الخبراء لمناقشة أحدث المستجدات وتبادل الخبرات في هذا المجال الطبي الحيوي.
فعاليات المؤتمر العلمي السادس لأمراض الأعصاب والعضلات
ينعقد المؤتمر العلمي السادس المتخصص في أمراض العضلات والأعصاب الطرفية، والذي تستضيفه كلية الطب جامعة عين شمس، على مدار يومين متتاليين في الحادي عشر والثاني عشر من سبتمبر الجاري. تقام فعاليات المؤتمر في فندق تريومف الراقي بمنطقة التجمع الخامس، ويُعد الحدث منصة مهمة لتقديم أحدث الأبحاث وتبادل المعارف في تشخيص وعلاج هذه الأمراض المعقدة التي تؤثر على جودة حياة الكثيرين.
مدرسة أمراض العضلات والأعصاب: استعدادات مكثفة
قبل انطلاق المؤتمر الرئيسي، تعقد الكلية مدرسة متخصصة لأمراض العضلات والأعصاب خلال الفترة من التاسع إلى العاشر من سبتمبر. تُقام هذه المدرسة التدريبية المكثفة في مركز التدريب والتطوير التابع لمستشفيات جامعة عين شمس، وتهدف إلى تأهيل المشاركين وتزويدهم بالمعارف الأساسية والمتقدمة. تأتي هذه الخطوة تحضيرًا للمناقشات العلمية الغنية وورش العمل التطبيقية التي سيشهدها المؤتمر الكبير.
أهداف المؤتمر: تطوير التشخيص والعلاج
يركز المؤتمر بشكل أساسي على مناقشة أحدث التطورات العلمية والتقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض العضلات والأعصاب الطرفية. يتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية مكثفة ومحاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية، بهدف تمكين الأطباء والباحثين من اكتساب رؤى جديدة وتحديث مهاراتهم الإكلينيكية والبحثية. يسعى المنظمون من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز سبل الرعاية الطبية المقدمة للمرضى وتحسين جودة حياتهم بشكل ملموس.
مشاركة نخبة من الخبراء في مؤتمر عين شمس
يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة بارزة من الأساتذة والخبراء والاستشاريين المتخصصين في أمراض العضلات والأعصاب. يمثل هؤلاء الخبراء جامعات ومراكز طبية رائدة من داخل مصر وخارجها، مما يضمن تبادل الخبرات والمعارف على أعلى المستويات العالمية. تعزز هذه المشاركة المتنوعة من قيمة المؤتمر كملتقى علمي رائد يسهم في تقدم البحث العلمي وتطوير الممارسات الطبية القائمة على أحدث الأدلة والبراهين.