وحدة صف تاريخية.. أبناء الأهلي يتحدون للخروج بالقلعة الحمراء من النفق المظلم
النادي الأهلي يشهد تحولات جذرية في جهازه الفني بعد تراجع غير مسبوق في الأداء والنتائج، إثر رحيل المدرب الإسباني جوزيه ريبيرو. يقود المهمة الآن جهاز فني مصري جديد بقيادة عماد النحاس، بهدف إنقاذ مسيرة الفريق واستعادته لمكانته المعهودة بعد سلسلة من الخسائر المخيبة للآمال في الدوري وبطولات أخرى.
شهد النادي الأهلي بداية لم يتوقعها أشد المتشائمين، حيث ظهر الفريق بأداء متذبذب ونتائج متراجعة بشكل ملحوظ منذ انطلاق بطولة كأس العالم للأندية. لم يتمكن المدرب الإسباني جوزيه ريبيرو، الذي اعتمد على المدرسة الكروية الإسبانية، من استغلال الإمكانيات الكبيرة للنجوم داخل الفريق، مما أدى إلى تقديم عروض باهتة وخسارة نقاط مبكرة في بطولة الدوري العام. هذه النتائج السلبية تركت ذكرى مؤلمة في قلوب الجماهير الأهلاوية، خاصة بعد الخروج المهين من دور المجموعات بنقطتين فقط ودون تحقيق أي فوز يذكر.
الأهلي يستعين بخبرات أبنائه لانتشال الفريق من الأزمة الفنية
في خطوة تهدف إلى تصحيح المسار، أعلن النادي الأهلي عن ملامح الجهاز الفني الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق الأول مؤقتًا لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد. جاء هذا التغيير الحاسم لمواجهة حالة التراجع الواضحة في أداء الأهلي خلال الفترة الماضية.
يتكون الجهاز الفني الجديد من قامات أهلاوية معروفة وهم:
- عماد النحاس: مدير فني.
- وليد صلاح الدين: مدير للكرة.
- عادل مصطفى: مدرب عام.
- محمد نجيب: مدرب مساعد.
- أمير عبد الحميد: مدرب لحراس المرمى.
لم تكن تدهور النتائج هي السبب الوحيد وراء رحيل المدرب الإسباني جوزيه ريبيرو، بل تضمنت الأسباب أيضًا عدم تطوير الخط الدفاعي للفريق، الذي كان يستقبل أهدافًا كثيرة بشكل غير مألوف على النادي الأهلي الذي اشتهر بقوة دفاعه. كذلك، ساهمت الأحمال البدنية الزائدة على اللاعبين في تفاقم الإصابات وتأثر الأداء العام للفريق بشكل سلبي، مما استدعى تدخلًا سريعًا وعملية إحلال وتغيير مبكر، أملًا في عودة الفريق للمسار الصحيح واستعادة مكانته المعتادة بين كبار الأندية.