أول مرة تتحدث لبنى عبد العزيز.. تكشف السر وراء مشهد شكري سرحان الذي أعيد 70 مرة
أثارت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز اهتمام مانشيت مؤخرًا بتصريحاتها الجريئة حول كواليس مسيرتها الفنية، وذلك خلال ظهورها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس. كشفت عبد العزيز عن صعوبات عملها مع النجم الراحل شكري سرحان في فيلم “أنا حرة”، على النقيض من تجربتها الراقية مع رشدي أباظة، كما تحدثت عن صداقاتها المحدودة داخل الوسط الفني.
لبنى عبد العزيز تكشف صعوبات العمل مع شكري سرحان
خلال حلقتها الأخيرة، تحدثت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز بصراحة عن تجربتها الصعبة مع النجم الراحل شكري سرحان. أكدت أن شخصيته العصبية كانت السبب في إعادة أحد المشاهد في فيلم “أنا حرة” سبعين مرة، واصفةً التجربة بأنها كانت “مرهقة للغاية”. هذا التعاون الفريد هو الوحيد الذي جمع بينهما على الشاشة الفضية في عمل عرض عام 1959.
ذكريات لبنى عبد العزيز: رشدي أباظة نموذجاً للرقي الفني
على النقيض تماماً، استعادت لبنى عبد العزيز ذكرياتها المشرقة مع الفنان رشدي أباظة، مثنيةً على روحه النبيلة وأسلوبه الراقي في التعامل. أشارت إلى أنه كان حريصاً على نشر الأجواء الإيجابية في مواقع التصوير، حتى أنه كان يحضر الزهور ويتعامل مع الجميع بذوق واحترام. هذا السلوك المتميز جعله مختلفاً عن الكثير من النجوم الذين عملت معهم، مثل أحمد مظهر وحسن يوسف وأحمد رمزي.
صداقات لبنى عبد العزيز الحقيقية في الوسط الفني
وفي سياق حديثها عن علاقاتها داخل الوسط الفني، كشفت الفنانة الكبيرة أن صداقاتها الحقيقية لم تكن كثيرة العدد. أكدت أنها حافظت على علاقات قوية ووطيدة فقط مع قمتين فنيتين، هما العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والموسيقار فريد الأطرش.
فيلم “أنا حرة”: عمل تاريخي يناقش تحرر المرأة
يُعد فيلم “أنا حرة” الذي عُرض عام 1959 من الأعمال السينمائية الفارقة في تاريخ السينما المصرية. جسد فيه شكري سرحان شخصية “عباس صفوت”، بينما أدت لبنى عبد العزيز دور “أمينة حسين زايد”. ناقش الفيلم بجرأة قضايا تحرر المرأة وتمردها على القيود المجتمعية السائدة في تلك الفترة.
آخر ظهور فني للفنانة لبنى عبد العزيز
بالنسبة لآخر أعمال الفنانة لبنى عبد العزيز، فقد كان فيلم “جدو حبيبي” عام 2012 هو آخر ظهور تمثيلي لها على الشاشة. شاركت في بطولة هذا الفيلم إلى جانب كوكبة من النجوم مثل محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي.