عاجل خدمات تعليمية: 80+ بتطبيق توكلنا للطلاب والمعلمين
أطلقت وزارة التعليم السعودية، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، أكثر من ٨٠ خدمة تعليمية رقمية متكاملة عبر «تطبيق توكلنا» مع بداية العام الدراسي الجديد ١٤٤٧هـ، وذلك لتقديم دعم شامل لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعات والمعلمين والطلاب في التعليم العام، وهو ما يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب التحول الرقمي الطموح في المملكة.
يأتي هذا التوسع اللافت في الخدمات الرقمية، الذي جرى بالتعاون الوثيق بين وزارة التعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة، ليمثل خطوة محورية نحو تسهيل وصول المستفيدين إلى الأدوات التعليمية المتطورة، حيث تشمل المبادرة كافة شرائح المجتمع التعليمي من الكادر التدريسي إلى الطلاب والطالبات. الأمر الذي يرسخ دعائم التعليم الرقمي ويواكب مستهدفات الرؤية الوطنية.
خدمات تعليمية رقمية متنوعة عبر منصة توكلنا
يقدم «تطبيق توكلنا» حزمة واسعة من الخدمات التعليمية الأساسية، بدءًا من عرض بيانات منصة «مدرستي» ومتابعة عمليات التسجيل الإلكتروني للطلاب الجدد، وصولاً إلى إصدار شهادة تعريف بالطالب المنتظم بسهولة ويسر، حيث تهدف هذه الخدمات إلى تبسيط الإجراءات الإدارية والأكاديمية للجميع. وهي تشكل نقلة نوعية في تجربة المستخدمين.
كما يتيح التطبيق للمستفيدين استعراض كشوف درجات أعمال السنة، وخدمات نقل الطلاب، إلى جانب الاطلاع على النتائج الدراسية بكفاءة عالية، فيما يوفر كذلك أدوات لمتابعة التحصيل الأكاديمي مثل نتائج الاختبارات وبطاقات الطالب الرقمية التي تعرض بيانات القيد الدراسي بشكل إلكتروني آمن. وهذا يعزز الشفافية ويسهل المتابعة.
تتبع التقويم الدراسي بفعالية عبر توكلنا
تبرز خدمة التقويم الدراسي كإحدى الخدمات المحورية ضمن «تطبيق توكلنا»، التي تمكن الطلاب وأولياء الأمور من متابعة المواعيد الخاصة بالفصول الدراسية والإجازات الرسمية بدقة متناهية، وهو ما يضمن استمرارية العملية التعليمية داخل وخارج البيئة المدرسية بكفاءة ملحوظة. الأمر الذي يدعم التخطيط الأكاديمي بشكل كبير.
دور تطبيق توكلنا في تعزيز التحول الرقمي للتعليم
يُعد «تطبيق توكلنا» منصة وطنية رقمية رائدة، حيث يسخّر أحدث التقنيات لدعم التكامل بين الجهات الحكومية المختلفة، ويسهّل وصول المستفيدين إلى الخدمات الحكومية بأمان وموثوقية، وهو ما ينسجم تمامًا مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة التي تركز على التحول الرقمي الشامل والاستدامة في جميع القطاعات، لا سيما قطاع التعليم. وهذا يعكس التزام المملكة بالابتكار.