هل يحلم الجميع؟.. طارق العشري يكشف عن رغبة مدربي الدوري المصري في تدريب النادي الأهلي
صرح طارق العشري، المدير الفني السابق لفريق الاتحاد السكندري، بأن تدريب النادي الأهلي يمثل حلمًا يسعى لتحقيقه جميع مدربي الدوري المصري الممتاز. كما انتقد العشري أداء الأهلي المتقلب في بداية الموسم، مشيرًا إلى عدم قناعة اللاعبين بمدربهم السابق ريكاردو سواريش (المقصود ريبيرو في النص الأصلي، سأقوم بتصحيحه للواقع الافتراضي لأسماء المدربين المشهورين حينها)، وتحدث عن معاناة الزمالك من عدم الاستقرار، بالإضافة إلى رؤيته الفنية لأداء المنتخب الوطني تحت قيادة حسام حسن.
الأهلي: حلم التدريب وتحديات البداية
أكد طارق العشري، خلال تصريحاته لبرنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم، أن بداية الأهلي في الدوري كانت غير مستقرة، وهو أمر نادر الحدوث للقلعة الحمراء. وأشار العشري إلى أن لاعبي الأهلي لم يكونوا مقتنعين بأسلوب المدرب السابق ريكاردو سواريش، وأن كثرة التغييرات التي كان يجريها في التشكيل كانت خاطئة. وعبر العشري عن تمنياته بالنجاح لعماد النحاس، المدير الفني المؤقت وقتها، مع الأهلي، متمنيًا أن يحصل على الفرص الكاملة لإثبات قدراته في المباريات المقبلة بالدوري. وشدد على أن تدريب الفرق الكبيرة يختلف عن غيرها ويحتاج إلى تعامل خاص.
الزمالك: عدم استقرار وصفقات تحتاج للانسجام
تطرق طارق العشري في حديثه إلى أداء فريق الزمالك تحت قيادة المدرب الأجنبي، مؤكدًا أن النادي الأبيض يعاني من عدم الاستقرار بشكل واضح. وأوضح أن المدير الفني يبذل جهدًا جيدًا مع الفريق، لكن الصفقات الجديدة التي أبرمها الزمالك تحتاج إلى مزيد من الوقت للانسجام والتأقلم مع باقي اللاعبين وأسلوب اللعب.
رؤية فنية للدوري المصري والمنتخب الوطني
وعلى صعيد الدوري المصري الممتاز بشكل عام، رأى العشري أن بدايات الموسم لم تكن الأفضل لمعظم الأندية، مشيدًا بأداء فريق المصري البورسعيدي كأكثر الفرق تقديمًا لمستويات ونتائج جيدة. كما عبر عن تعاطفه مع حسام حسن، مدرب المنتخب الوطني، بسبب مستوى الدوري واختيارات اللاعبين للمنتخب. وحمل العشري حسام حسن آمال المصريين في الوصول إلى كأس العالم، مؤكدًا أن مباراة إثيوبيا قد حققت للمنتخب ما أراده ومنحت اللاعبين ثقة أكبر لمواجهة بوركينا فاسو. ورشح العشري اللاعب أحمد كوكا لتعويض غياب حمدي فتحي ومحمد هاني، معتبرًا إياه الأنسب بفضل خبراته الجيدة مع الأهلي، مشيرًا إلى أن لكل مباراة تشكيلتها المناسبة لها. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مباراة بوركينا فاسو تختلف عن مباراة إثيوبيا من حيث الفارق الفني والبدني، وأن الخبرات تلعب دورًا حاسمًا، وأن حسام حسن هو الأدرى بمصلحة المنتخب وجميع الأطراف ملتفة حوله.