تحديات غير متوقعة.. برك مائية تحاصر تلاميذ كيكو ببولمان في أول أيام الدخول المدرسي | استغاثة عاجلة من الأهالي
مع بدء الموسم الدراسي الجديد، عادت مشكلة الطرقات المحيطة بالمدارس في جماعة كَيكُو بإقليم بولمان لتلقي بظلالها على التلاميذ والساكنة، حيث تحولت الشوارع إلى برك مائية ضخمة تعيق حركة الطلاب وتثير استياء الأهالي والأطر التربوية، الذين يعربون عن قلقهم المتزايد إزاء هذا الوضع المتكرر كل عام.
تحديات البرك المائية وعرقلة المسار التعليمي في كيكو
يؤكد أولياء الأمور أن أبناءهم يواجهون صعوبات جمة للوصول إلى مقاعد الدراسة. هذه البرك المائية تمنعهم من التنقل بشكل طبيعي وتفرض عليهم تحديات يومية، مما يؤثر بشكل مباشر على المسار التعليمي لأبنائهم. يطالب الأهالي بتدخل عاجل من السلطات المختصة لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة المتفاقمة، مشيرين إلى أن هذا الوضع لم يعد يحتمل التأجيل. هذا المشهد المتكرر يكشف عن سوء البنية التحتية وغياب التهيئة اللازمة التي من شأنها حماية المواطنين من هذه الأوضاع المزرية وتسهيل وصول التلاميذ إلى مدارسهم.
مطالب المجتمع المدني بحلول هيكلية لمعالجة البنية التحتية
في خضم هذا الاستياء الواسع، جددت فعاليات مدنية نداءاتها للسلطات المحلية، مؤكدة على ضرورة إطلاق مشاريع هيكلية تهدف إلى تأهيل الشوارع وتجهيزها بنظام صرف صحي فعال. يرى النشطاء أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان انسيابية المياه وحماية المنطقة من الفيضانات المتكررة.
أبرزت المطالب الرئيسية للمجتمع المدني في جماعة كيكو ما يلي:
- إطلاق مشاريع عاجلة لتأهيل الشوارع المحيطة بالمدارس وفي كافة أنحاء الجماعة.
- تجهيز الطرقات بنظام صرف صحي حديث وفعال يمنع تجمع المياه.
- اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المنطقة من تأثيرات الأمطار والفيضانات.
- تحمل المسؤولين كامل مسؤولياتهم لضمان بيئة عيش كريمة وتعليم سليم للجميع.
وأشارت الفعاليات المدنية إلى أن إهمال البنية التحتية يعكس صورة سلبية عن واقع التنمية في جماعة گيكو بإقليم بولمان، ويفرض على المسؤولين المعنيين تحمل مسؤولياتهم الكاملة لضمان عيش كريم لجميع المواطنين وتوفير الظروف الملائمة لاستمرار العملية التعليمية دون عوائق.