إغلاق 12 منشأة.. أمانة مكة تستهدف مستودعات وورشًا مخالفة | ماذا كشفت الحملة الرقابية؟

أغلقت أمانة العاصمة المقدسة سبعة مستودعات وخمس ورش مخالفة في مكة المكرمة، ضمن حملات رقابية مكثفة تهدف إلى تعزيز السلامة العامة وحماية المجتمع من الممارسات غير النظامية. تأتي هذه الإجراءات الصارمة في إطار خطة شاملة لضبط الأنشطة العشوائية والحفاظ على المظهر الحضري المتميز للعاصمة المقدسة.

حملات رقابية مكثفة تستهدف المخالفين بمكة

كثفت أمانة العاصمة المقدسة جهودها الرقابية اليومية عبر حملات ميدانية واسعة النطاق استهدفت المستودعات والورش الواقعة خارج النطاق العمراني الرسمي بمختلف مناطق مكة المكرمة. تهدف هذه الحملات إلى الحد من الظواهر العشوائية التي تؤثر سلباً على جودة الحياة، وضمان الالتزام بالمتطلبات التنظيمية لحماية المرافق العامة.

أسباب إغلاق الورش والمستودعات المخالفة

أكدت الأمانة أن إغلاق الورش جاء بسبب عدم امتلاكها تراخيص نظامية للعمل أو لانتهاء صلاحية التراخيص الموجودة لديها. شددت الأمانة على أن هذه الإجراءات الحازمة تهدف إلى الحفاظ على سلامة المجتمع ورفع جودة بيئة العمل، مؤكدة ضرورة التزام جميع المنشآت بالاشتراطات البلدية المعتمدة للحفاظ على بيئة آمنة وصحية.

نطاق الرقابة يتوسع ليشمل التعديات

لم تقتصر الحملات الميدانية على رصد وإغلاق المستودعات والورش المخالفة فحسب، بل شمل نطاق الرقابة أيضاً متابعة المنشآت التي تعمل بشكل نظامي، وتوسع ليشمل:

• الورش العشوائية
• الاستراحات المخالفة
• حالات التعدي على الممتلكات العامة

تتم هذه العمليات وفق خطة متكاملة تركز على التنفيذ الميداني الدقيق والتوثيق الكامل للمخالفات قبل وأثناء وبعد المعالجة لضمان الشفافية والفعالية.

تعزيز جودة الحياة ومواكبة رؤية 2030

تندرج هذه الجهود ضمن برنامج “جودة الحياة” الذي تعتمده الأمانة بهدف تحسين المشهد الحضري في مكة المكرمة، وتوفير بيئة صحية وآمنة للسكان والمقيمين والزوار. تسهم هذه المبادرات في تعزيز استقرار الأعمال والحفاظ على الحقوق والالتزامات، بما ينسجم مع تطلعات رؤية المملكة 2030 في تطوير المدن وتحقيق التنمية المستدامة.

أهمية الإبلاغ المجتمعي عن المخالفات

دعت الأمانة جميع أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين، إلى التعاون الفعال مع الجهات الرقابية والإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها. يمكن تقديم البلاغات بسهولة عبر الرقم الموحد 940 أو من خلال تطبيق “بلدي” المتاح للهواتف الذكية. أكدت الأمانة أن مشاركة المجتمع تعد ركيزة أساسية في نجاح الحملات الرقابية وحماية العاصمة المقدسة من الممارسات العشوائية، حيث يساهم الإبلاغ المجتمعي في تسريع الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

استمرار الجهود لبيئة حضرية منظمة وآمنة

في ختام بيانها، أكدت أمانة العاصمة المقدسة استمرارها في تكثيف الرقابة الميدانية بشكل منتظم ومستمر. تعتمد الأمانة آليات فعالة لتوثيق المخالفات والعمل على معالجتها بصورة مستدامة، مع تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية في المدينة. تهدف هذه الجهود المشتركة إلى تحقيق بيئة حضرية آمنة ومنظمة ترضي جميع الأطراف وتضمن استدامة الإصلاحات.