250 مركز فكر عالمي.. «معلومات الوزراء» يكشف أهم نتائج استطلاعات تحدد أبرز التوجهات الدولية

كشفت استطلاعات رأي عالمية حديثة، تابعها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن قلق واسع النطاق بين الأوروبيين والأمريكيين بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة في السنوات القادمة. وتضمنت النتائج مخاوف من استخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى رصد توجهات الأجيال الشابة تجاه القضايا الاقتصادية وثقتهم في المؤسسات الصحية، وكذلك مواقف الشعوب من الثقافة وتأثيرها.

جهود مركز المعلومات لرصد الرأي العام العالمي

يواصل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء رصده ومتابعته الدورية لأبرز استطلاعات الرأي الصادرة عن مئتين وخمسين مركز فكر واستطلاع إقليمي وعالمي من مختلف قارات العالم. تهدف هذه المتابعة إلى فهم التوجهات العالمية بشأن القضايا المختلفة التي تهم الشأن المصري والعربي، وتقدم رؤية متكاملة لاتجاهات الرأي العام الدولي. ويصدر المركز دوريًا تقريرًا بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي العالمية» يسلط الضوء على أهم نتائج هذه الاستطلاعات كل شهر.

اقرأ أيضًا: النتيجة خلال ساعات.. رابط الاستعلام عن نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات

مخاوف أوروبية وأمريكية من اندلاع حرب عالمية ثالثة

كشف إصدار حديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عن نتائج استطلاع أجرته شركة «يوجوف» حول احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة. أظهر الاستطلاع أن 55% من الفرنسيين يعتقدون أن حربًا عالمية ثالثة محتملة أو محتملة جدًا خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وشاركهم الرأي 50% من الإسبان، و46% من الإيطاليين، و45% من الأمريكيين. كما يعتقد 44% من الإيطاليين أن حربًا عالمية مستقبلية قد تؤدي إلى وفاة غالبية سكان العالم، وهو ما يتفق معه 35% من الألمان و28% من البريطانيين. وفي سياق متصل، يرى 76% من الإيطاليين والإسبان أن الأسلحة النووية ستُستخدم في حال اندلاع صراع عالمي، ووافقهم 73% من البريطانيين و72% من الألمان. أما عن المشاركة العسكرية، فيعتقد 89% من البريطانيين أن بلادهم ستشارك في أي حرب عالمية ثالثة، وهو ما يشاركه 85% من الأمريكيين و78% من الفرنسيين و75% من الألمان. وفيما يتعلق بالتهديدات الراهنة، أفاد 85% من البريطانيين بأن التوترات بين أوروبا وروسيا تشكل تهديدًا كبيرًا للسلام الأوروبي، وهو ما يعبر عنه 82% من الألمان و80% من الإسبان. كما يرى 78% من الألمان أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تمثل تهديدًا كبيرًا للسلام في أوروبا، وهو ما وافق عليه 76% من الإسبان و75% من الفرنسيين و69% من الأمريكيين.

آراء أوروبية متباينة حول امتلاك وتمركز الأسلحة النووية

تناول مركز المعلومات استطلاعًا آخر لشركة «يوجوف» في سبع دول أوروبية شملت المملكة المتحدة وفرنسا والدنمارك وألمانيا والسويد وإسبانيا وإيطاليا. أظهرت النتائج أن 53% من السويديين يرفضون إنشاء بلادهم لبرنامج نووي خاص، ووافقهم 49% من الألمان و47% من الإيطاليين و37% من الإسبان و36% من الدنماركيين. في المقابل، أيد 64% من الفرنسيين احتفاظ بلادهم بترسانتها النووية الحالية، ووافقهم 55% من البريطانيين. وبشأن نشر الأسلحة النووية الأمريكية، رفض 76% من الإسبان و73% من السويديين السماح للولايات المتحدة بنشر هذه الأسلحة على أراضيهم. بينما أيد 24% من البريطانيين إقامة محطات أسلحة نووية أمريكية داخل المملكة المتحدة. كما رفض 63% من الإيطاليين والدنماركيين تمركز محطات أسلحة نووية أمريكية، وهو ما وافق عليه 59% من الألمان، بينما أيد حوالي 29% من الألمان وجود هذه المحطات.

اقرأ أيضًا: رسمياً من القاهرة.. مصر تدين توسع العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

الموقف الدولي من الصراع الروسي الأوكراني

وسلط المركز الضوء على استطلاع أجرته شركة «إبسوس» في 29 دولة حول العالم حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا. أعرب 63% من المشاركين عن اعتقادهم أن عدم اتخاذ موقف حازم قد يشجع روسيا على عمليات عسكرية أخرى في أوروبا وآسيا. وارتفعت هذه النسبة في السويد إلى 75%، تليها كندا (74%) والمملكة المتحدة (73%). وفي المقابل، رأى 70% من المشاركين أن بلادهم يجب أن تتجنب التورط العسكري في الصراع الأوكراني، وارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ في المجر (87%) وتايلاند (84%) وماليزيا (83%).

مخاوف الأجيال الشابة الاقتصادية في العالم

استعرض الإصدار استطلاعًا لمركز «ديلويت» يهدف إلى فهم المخاوف الاقتصادية لجيل الألفية (مواليد 1981-1995) وجيل زد (مواليد 1996-2012) في 44 دولة. شمل الاستطلاع 23482 فردًا، وأظهرت نتائجه أن 60% من جيل زد يشعرون بالسعادة بزيادة الأمان المالي، بينما 28% منهم يشعرون بالسعادة حتى مع عدم الأمان المالي. توضح البيانات التالية أبرز مصادر القلق لهذه الأجيال:

اقرأ أيضًا: نتيجة تنسيق كلية التجارة 2025.. مؤشرات تكشف نسب القبول المتوقعة

جيل الألفيةجيل زد
السعادة بزيادة الأمان المالي60%
السعادة رغم عدم الأمان المالي28%
تكلفة المعيشة (أكبر مصدر قلق)42%39%
البطالة (ثاني أكبر مصدر قلق)17%18%
الاستقرار المالي طويل الأمد (مصدر قلق)45%48%
النفقات اليومية (ثاني مصدر قلق)42%43%

توضح هذه الأرقام التركيز الكبير على التحديات المالية التي تواجه الأجيال الشابة، مع تباينات طفيفة في ترتيب الأولويات بين الجيلين.

أهمية الثقافة الأوروبية ودورها في رفاهية الشعوب

كما سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على استطلاع لمركز «يورو باروميتر» في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، لاستكشاف أهمية الثقافة وتأثيرها. وقد أظهرت النتائج النقاط التالية:

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رابط استعلام تكافل وكرامة 2025 وشروط القبول عبر moss.gov.eg

  • يرى 79% من مواطني الاتحاد الأوروبي أن الثقافة الأوروبية مهمة لشخصيتهم، وتصدرت لوكسمبورج القائمة بنسبة 92%.
  • يؤكد 87% من الأوروبيين أن حضور الفعاليات الفنية والثقافية يسهم في تحسين صحتهم النفسية والعاطفية والجسدية، وتصدرت السويد وليتوانيا ومالطا وسلوفينيا ونيوزيلندا بنسبة 95%.
  • يعتقد 86% من الأوروبيين أن الثقافة والفنون تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والرفاهية في بلادهم، وجاءت لوكسمبورج في المقدمة بنسبة 93%.
  • يفضل 81% من الأوروبيين المحتوى الفني الذي ينتجه البشر على ذلك الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي، وتصدرت السويد هذا الرأي بنسبة 94%.
  • يؤكد 92% من الأوروبيين أن التراث الثقافي بالغ الأهمية لبلادهم، بينما يراه 87% مهمًا على المستوى الشخصي، و86% للاتحاد الأوروبي ككل.
  • يعتقد 82% أن السكن بالقرب من معالم التراث الأوروبي يحسن نوعية الحياة، ويشعر 79% بالانتماء إلى أوروبا نتيجة العيش في هذه المناطق.
  • يؤمن 84% من الأوروبيين بأن نشر الثقافات الأوروبية أداة استراتيجية لتعزيز العلاقات السلمية والاستقرار الدولي، وتصدرت أيرلندا ولوكسمبورج بنسبة 91%.

ثقة الأفراد في مصادر المعلومات والخدمات الصحية

تضمن الإصدار استطلاعًا أجرته شركة «إيدلمان» في 16 دولة حول العالم، للوقوف على ثقة الأفراد في الجهات المؤثرة على قراراتهم الصحية. جاءت النتائج كالتالي:

  • يثق 53% من المشاركين بأن مؤسسات الأعمال قادرة على تلبية احتياجاتهم الصحية، تليها المنظمات غير الحكومية بنسبة 50%.
  • تأتي الثقة بالمؤسسات الحكومية بنسبة 46%، ووسائل الإعلام بنسبة 45%.
  • تعتبر المستشفيات الجهة الصحية الأكثر موثوقية بنسبة 80%، تليها الصيدليات المحلية بنسبة 77%.
  • يرى 72% أن التدريب الأكاديمي الرسمي هو العامل الأهم لاعتبار الشخص خبيرًا صحيًا موثوقًا، تليه الخبرة الشخصية بنسبة 67%.
  • أشار 69% من مواطني جنوب إفريقيا إلى أن إجراءات الشركات أو الحكومات أو المنظمات غير الحكومية أضرت بقدرتهم على الحصول على رعاية صحية جيدة، تليها البرازيل (63%) والولايات المتحدة (61%) وكندا (60%).
  • يعتبر 82% أن الطبيب الشخصي هو الأجدر بالثقة في القضايا الصحية، يليه الأصدقاء والعائلة بنسبة 72%.
  • يثق 91% بالمعلومات الصحية الصادرة عن السلطات الصحية المحلية والوطنية، و90% بالسلطات الصحية العالمية.
  • يرى 53% أن ارتفاع التكاليف يشكل العائق الأكبر أمام الحصول على رعاية صحية أفضل، بينما 49% لا يعتبرون صحتهم أولوية حاليًا، و44% يواجهون صعوبة في الوصول لخدمات جيدة.
  • أفاد 45% أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في توفير معلومات صحية موثوقة، وتصدرت الصين هذه النسبة (77%)، تليها إندونيسيا (71%) ثم الهند (63%) والإمارات (59%).

تجارب العملاء مع العلامات التجارية

وسلط «معلومات الوزراء» الضوء على استطلاع لمركز «إبسوس» في 18 دولة حول العالم، لمعرفة تجربة العملاء مع المنتجات. أوضح 70% من المشاركين أنهم يختارون العلامات التجارية لأنهم يثقون في جودة التجربة. وأفاد 51% بأن تجربتهم كانت جيدة، بينما وصفها 39% بالعادية، ومر 18% بتجارب سيئة.

اقرأ أيضًا: طرح أراضي مسكن 6 بـ20 مدينة جديدة .. فرص سكنية مميزة للشباب ومتوسطي الدخل