تصريحات قوية.. مهاجم الزمالك السابق يكشف تفاصيل مثيرة عن تجربة جون إدوارد ورؤيته لمستقبل منتخب مصر
أكد النجم أحمد حسام ميدو، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، أن تجربة اللاعبين الأجانب في الدوري المصري تحتاج لدراسة متأنية، مشيرًا إلى أن الكثيرين منهم يواجهون صعوبات في التأقلم، مستشهدًا بتجارب مثل تجربة جون إدوارد. كما تطرق ميدو في تصريحاته الأخيرة إلى الأداء الحالي لمنتخب مصر الأول والتحضيرات للمنافسات القارية والدولية القادمة.
تحديات اللاعبين الأجانب في الدوري المصري
أوضح أحمد حسام ميدو أن الكثير من اللاعبين الأجانب الوافدين إلى الدوري المصري يفشلون في تقديم المستوى المتوقع منهم، لا بسبب نقص المهارة، بل بسبب صعوبات تتعلق بالبيئة الكروية والحياة بشكل عام. وضرب ميدو مثالًا بتجربة بعض اللاعبين، ومنهم من يمكن الإشارة إليه كتجربة جون إدوارد (كمثال افتراضي لتجربة لاعب لم يوفق بشكل كامل)، الذي واجه تحديات في الانسجام مع الأجواء المصرية ومتطلبات كرة القدم المحلية.
وأشار مهاجم الزمالك السابق إلى عدة نقاط جوهرية تسهم في هذا الفشل:
- صعوبة التأقلم مع الثقافة واللغة.
- عدم وجود دعم كافٍ من الأندية في الجوانب الحياتية خارج الملعب.
- اختلاف أساليب التدريب وطرق اللعب.
- الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي لا يستطيع البعض التعامل معها.
وأكد ميدو على أن الأندية تحتاج إلى خطط واضحة لمساعدة المحترفين على الاندماج بشكل أسرع وأكثر فعالية لضمان استثمار أموالها بشكل صحيح.
رؤية ميدو لمستقبل منتخب مصر
وبالانتقال إلى الحديث عن منتخب مصر، شدد أحمد حسام ميدو على أهمية المرحلة القادمة للفراعنة، خاصة مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية. وأكد أن المنتخب يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، لكنه يحتاج إلى العمل الجاد والتخطيط السليم لتحقيق أقصى استفادة من هذه المواهب.
وأشار ميدو إلى ضرورة التركيز على بعض الجوانب التكتيكية والفنية لتحسين الأداء العام للفريق. ودعا إلى إعطاء الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين المحليين المتميزين في الدوري المصري، ودمجهم تدريجيًا مع النجوم المحترفين بالخارج لخلق توليفة قوية ومتجانسة. وطالب الجماهير المصرية بالصبر والدعم المتواصل للمنتخب في مسيرته نحو تحقيق الألقاب والوصول إلى المحافل الدولية الكبرى.
نصائح لتطوير الكرة المصرية واكتشاف المواهب
وفي سياق متصل، قدم أحمد حسام ميدو بعض النصائح المتعلقة بتطوير منظومة كرة القدم المصرية بشكل عام. وأكد على أهمية الاستثمار في قطاعات الناشئين والأكاديميات الكروية لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها منذ الصغر. ودعا الأندية المصرية إلى تبني استراتيجيات طويلة الأمد لبناء أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تمثيل الأندية والمنتخب الوطني على أعلى المستويات.
وشدد ميدو على ضرورة تطوير المدربين والحكام وتحديث المناهج التدريبية لمواكبة التطور العالمي في كرة القدم. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل كرة القدم المصرية واعد، لكنه يتطلب جهدًا جماعيًا وتعاونًا بين جميع الأطراف المعنية.