خطوة عاجلة من وزير الرياضة.. فريق طبي متخصص لرصد حالة نور الزاكي الصحية.
وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يصدر توجيهات عاجلة بتشكيل فريق طبي متخصص لمتابعة الحالة الصحية للكابتن نور الزاكي، وذلك لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له وضمان تذليل أي معوقات قد تواجه مسار علاجه. تأتي هذه الخطوة حرصًا من الوزارة على دعم لاعبيها وتوفير أقصى درجات الاهتمام بهم.
فريق طبي متخصص لمتابعة حالة نور الزاكي
في استجابة سريعة، أصدر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة توجيهاته بتكوين فريق طبي رفيع المستوى يضم نخبة من كبار الأساتذة والاستشاريين. يأتي هذا الإجراء بالتنسيق المباشر مع اللجنة الطبية العليا التابعة للوزارة، بهدف المتابعة الدقيقة لحالة الكابتن نور الزاكي الصحية وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية المناسبة له، مع التأكيد على ضرورة رصد أي تحديات قد تعترض سير العلاج والعمل على حلها فورًا.
تنسيق فوري بين الشباب والصحة بقنا
تفعيلاً لهذه التوجيهات، كلف وزير الشباب والرياضة مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة قنا بالتواصل الفوري مع مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة. وبالفعل، تم تنظيم زيارة ميدانية للكابتن نور الزاكي داخل المستشفى للاطمئنان على استقرار حالته الصحية وتحديد احتياجاته الطبية العاجلة، وذلك لضمان حصوله على أفضل مستويات الرعاية الصحية الممكنة.
الوزارة تؤكد التزامها برعاية اللاعبين
من جانبه، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تضطلع بمسؤولياتها الكاملة تجاه جميع الرياضيين. وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية التنسيق المستمر والفعال مع وزارة الصحة وكل الجهات المعنية لتوفير الدعم الطبي العاجل والضروري، بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين بشكل دائم.
أهمية دعم الرياضيين كـ “ثروة وطنية”
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الرياضيين يمثلون قيمة كبرى وثروة حقيقية للوطن. وأوضح أن تقديم الدعم الشامل لهم في مختلف الظروف هو واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق الجميع، مؤكداً حرص الوزارة الشديد على متابعة أوضاعهم الصحية والمعيشية وتقديم كافة أشكال الدعم لهم ولأسرهم.
استجابة وزارة الشباب والرياضة للأزمات الصحية
تأتي هذه التحركات السريعة والمنظمة في إطار النهج الذي تتبعه وزارة الشباب والرياضة في التعامل الفوري مع الأزمات. تركز الوزارة على أدق التفاصيل لضمان سلامة اللاعبين وتوفير البيئة المثالية لهم، سواء داخل الملاعب أثناء المنافسات أو خارجها في حياتهم اليومية، وذلك كجزء من التزامها الدائم نحو أبنائها الرياضيين.