رسميًا.. بشرى جديدة لمعلمي الحصة باللغة الإنجليزية والدراسات | تطور مهم ينتظر الآلاف
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالشرقية قرارًا يتيح للمعلمين المتعاقدين بنظام الحصة، والذين سبق لهم العمل في تخصصات مثل اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية، الاستمرار في عملهم. ويأتي هذا القرار لسد العجز في مواد أخرى مثل المواد المتعددة والتربية الدينية والأنشطة التربوية اللاصفية، مستفيدة من خبراتهم السابقة وتجنبًا لإهدار الكفاءات البشرية.
قرار مهم لـ “معلمي الحصة” بالشرقية
استجابت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة الشرقية لطلبات العديد من المعلمين الذين عملوا سابقًا بنظام الحصة، خاصة من كانت تخصصاتهم الأساسية في تدريس اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية بفروعها المختلفة من تاريخ وجغرافيا، بالإضافة إلى تخصصات أخرى. ويشير القرار إلى أن هؤلاء المعلمين قد اكتسبوا مهارات وخبرات تدريسية تؤهلهم لتغطية النقص في مواد أخرى داخل الإدارات التعليمية.
سد العجز في التخصصات التعليمية المختلفة
أوضحت المديرية أن المعلمين الذين تنطبق عليهم الشروط سيواصلون عملهم في تدريس المواد التي تعاني من عجز حقيقي. وتشمل هذه المواد تخصصات مثل المواد المتعددة التي تُدرس في المراحل الأولى، والتربية الدينية، وكذلك الأنشطة التربوية اللاصفية التي تعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية الحديثة. ويهدف هذا التوجه إلى ضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة وتوفير الكوادر المطلوبة.
الحفاظ على الكفاءات البشرية ودعم العملية التعليمية
جاء توجيه المديرية التعليمية بالشرقية تأكيدًا على حرصها البالغ على عدم إهدار الموارد البشرية والكفاءات التعليمية التي سبق لها العمل بنظام الحصة. ويسعى القرار إلى الاستفادة القصوى من خبرات هؤلاء المعلمين، خاصة بعد أن لم يعد هناك عجز في تخصصاتهم الأصلية. ويتم تنفيذ هذا الإجراء في ضوء الاعتمادات المالية المتاحة ووجود عجز فعلي في التخصصات الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار سابقة عمل مقدمي الطلبات، بما يخدم في النهاية مصلحة العملية التعليمية ككل. ويأتي هذا القرار بناءً على ما ورد في كتاب إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة الصادر بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين.