رسميًا.. موعد أذان الظهر اليوم الاثنين 8-9-2025 بالقاهرة والمحافظات وفقا لمواقيت الصلاة
يستعرض هذا التقرير مواعيد أذان الظهر اليوم الاثنين الموافق الثامن من سبتمبر 2025، السادس عشر من ربيع الأول 1447 هجرية، في القاهرة والإسكندرية ومختلف محافظات مصر. تأتي هذه المواعيد وفقًا للإمساكية الرسمية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للمساحة، الجهة المسؤولة عن تحديد أوقات الصلاة في الجمهورية يوميًا لضمان دقة مواقيت الصلاة للمسلمين في كل مكان.
مواعيد أذان الظهر اليوم الاثنين في محافظات مصر
شهدت مدن ومحافظات الجمهورية اختلافًا طفيفًا في توقيت صلاة الظهر لهذا اليوم، حيث تباينت المواعيد لتناسب الموقع الجغرافي لكل مدينة. وفيما يلي تفاصيل توقيت أذان الظهر في عدد من المحافظات المصرية الرئيسية اليوم:
المحافظة | موعد أذان الظهر |
القاهرة | 12:53 م |
الإسكندرية | 12:58 م |
أسيوط | 12:53 م |
سوهاج | 12:51 م |
المنيا | 12:55 م |
أسوان | 12:46 م |
الغردقة | 12:42 م |
الإسماعيلية | 12:49 م |
السلوم | 1:17 م |
حلايب | 12:31 م |
رأس سدر | 12:47 م |
دمنهور | 12:56 م |
الأقصر | 12:47 م |
رأس غارب | 12:44 م |
الفيوم | 12:54 م |
المنصورة | 12:52 م |
معنى وتسمية صلاة الظهر وأهميتها في الإسلام
تُعرف صلاة الظهر بهذا الاسم نسبة إلى الفعل “ظَهَرَ”، والذي يشير في اللغة العربية إلى ساعة زوال الشمس ومنتصف النهار، أو لحظة زوال الظل. تُعد هذه الصلاة هي أول صلاة فُرضت وظهرت في الإسلام، ولذلك أطلق عليها بعض العلماء اسم “الصلاة الأولى”. صلى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر لأول مرة بعد عودته من رحلة الإسراء والمعراج المباركة، وصلاها خلف جبريل عليه السلام. كما تُعرف صلاة الظهر أيضًا باسم “صلاة الهجير”، والهجير هو منتصف النهار في أشد أوقات الحرارة، خاصة في فصل الصيف.
صلاة الظهر حماية للمسلم من نار جهنم
تذكر الأحاديث النبوية الشريفة أن صلاة الظهر لها فضل عظيم، فهي تحمي المسلم من نار جهنم. وقد ورد في حديث شريف أن جبريل عليه السلام قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا ارتَفَعتْ قِيدَ رُمحٍ أو رُمحينِ فصَلِّ؛ فإنَّ الصَّلاةَ مَشهودةٌ مَحضورةٌ حتى يَستَقِلَّ الرُّمحُ بالظِّلِّ، ثمَّ أقصِرْ عنِ الصَّلاةِ؛ فإنَّها حينَئذٍ تُسَعَّرُ جَهَنَّمُ”. هذا الحديث، الذي رواه مسلم وأحمد والبيهقي، يؤكد أن وقت صلاة الظهر هو وقت استجارة المسلم بالله من النار بعد أن تكون قد سُعِّرت، مما يدل على الأجر العظيم والمغفرة التي ينالها المصلي.