تصعيد جديد في حرب الكلمات.. خالد الغندور يوجه رسائل قاسية لسيد عبدالحفيظ بعد تصريحاته الأخيرة
علق النجم السابق لنادي الزمالك، خالد الغندور، على التصريحات الساخرة التي أدلى بها مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، سيد عبدالحفيظ، ضده، مؤكداً على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة الإعلامية ونبذ التعصب. ودعا الغندور إلى الارتقاء بالخطاب الإعلامي، مشدداً على أن المنصات الإعلامية ليست مكاناً للتجريح أو تبادل الإساءات الشخصية، بل وسيلة للتوجيه والتوعية الجماهيرية.
خالد الغندور يرد على تصريحات سيد عبدالحفيظ الساخرة
جاء رد خالد الغندور على تصريحات سيد عبدالحفيظ، التي قال فيها الأخير ساخراً: “خوان ألفينا فيه شوية من خالد الغندور يمكن بس دمه مش تقيل زي خالد”. وفي تعليقه على هذه التصريحات عبر قناة “المحور”، استشهد الغندور بالآية الكريمة “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً”، مؤكداً أن تعاليم الدين الحنيف تقدم الحلول لأي أزمة. وأوضح الغندور أن الإنسان العاقل المتربي يملك نفسه ولسانه، مشدداً على أن الرد المناسب على من يخاطب بجهل لا يكون بالنزول إلى مستواه، بل يعكس قيمنا وأخلاقنا.
دعوة لضبط الخطاب الإعلامي والبعد عن الإساءة
أكد نجم الزمالك السابق خالد الغندور أن المنصات الإعلامية تختلف عن الأماكن العامة كالبيت والشارع والمقهى، ولها أصولها وبروتوكولاتها الخاصة التي يجب الالتزام بها. وانتقد الغندور بشدة من يستخدم الإعلام للشتم أو التنمر أو توجيه الاتهامات والإساءات، موضحاً أن الدور الأساسي للإعلام هو إرشاد الناس وتثقيفهم. كما وجه سهام النقد إلى القنوات الكبيرة التي تنشر مقاطع فيديو مسيئة وتحمل عناوين جاذبة فقط من أجل تحقيق “التريند”، بدلاً من أن تمنع مثل هذه المواد المسيئة التي تعزز من ثقافة التنمر.
التمسك بالقيم الأخلاقية ونبذ التعصب الرياضي
في سياق دعوته إلى الارامي، استشهد خالد الغندور بقول المتنبي “وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ، فهي الشهادة لي بأني كامل”، ليؤكد أن قيمة الإنسان لا تقل بسبب تعليق عابر أو تجريح من الآخرين. وجدد الغندور دعوته المستمرة إلى نبذ التعصب في الملاعب المصرية وضرورة تقديم إعلام موضوعي يقوم على الأمانة والمتعة الحقيقية، بعيداً عن الصراعات الشخصية. واختتم الغندور حديثه مستحضراً قول الإمام الشافعي: “يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون مجيباً. يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا”، مؤكداً على أهمية ضبط النفس والترفع عن الرد بالمثل على الإساءات.