لأول مرة تتحدث.. لبنى عبد العزيز تكشف أسرارًا لم تُروَ من قبل عن مشوارها الفني في «صاحبة السعادة»

شغلت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز الرأي العام وعادت لتصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها المميز في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس. كشفت النجمة القديرة خلال اللقاء عن كواليس وأسرار حياتها الفنية والشخصية، في عودة طال انتظارها من جمهورها بعد سنوات من الغياب عن الأضواء والأعمال الفنية.

عودة أيقونة السينما لبنى عبد العزيز للظهور

تصدر اسم الفنانة لبنى عبد العزيز محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أطلت على جمهورها ومحبيها في لقاء تلفزيوني حصري ببرنامج “صاحبة السعادة”. وقد انتظرت الجماهير بشغف رؤية النجمة الكبيرة التي طالما تربعت على عرش قلوب عشاق السينما، وجاء ظهورها ليجيب عن الكثير من التساؤلات حول حياتها وأسباب ابتعادها عن الساحة الفنية. تناولت الحلقة العديد من التفاصيل حول مشوارها الفني الطويل وكيف بدأت رحلتها في عالم التمثيل.

كواليس حياة لبنى عبد العزيز وهواياتها المفضلة

تحدثت الفنانة لبنى عبد العزيز خلال اللقاء عن كيفية قضائها أوقات فراغها، خاصة في ظل ابتعادها عن المشاركة في أي أعمال فنية جديدة أو انشغالها بالتصوير. وأوضحت أنها تشغل وقتها بشكل مستمر بالقراءة والكتابة، وهما من أقرب الهوايات إلى قلبها. مؤكدة أن عشقها لهاتين الهوايتين لم يقتصر على الفترة الأخيرة فحسب، بل رافقها منذ طفولتها وحتى يومنا هذا، وشكل جزءًا أصيلًا من كيانها.

تأثير الأب والجمال الحقيقي في عيون لبنى عبد العزيز

أضافت النجمة لبنى عبد العزيز أن والدها كان له الفضل الأكبر في غرس حب الكتابة لديها، حيث كان كاتبًا يقضي معها ساعات طويلة يمارسان هذه الهواية معًا. ورغم أن والدها كان يتمنى إنجاب ولد، إلا أنه أحبها كثيرًا، وهذا الحب هو ما جعلها تعشق الفن والجمال. كما أوضحت أن السعادة الحقيقية بالنسبة لها تكمن في “اللمة” والجلوس مع الأصدقاء وكل محبيها. وكشفت عن مفهوم الجمال من وجهة نظرها، مؤكدة أنها ترى الجمال في كل ما يحيط بها، وتحب أن تراه في أدق تفاصيل حياتها، وتعتبر كل لحظة تمر بها تحمل معنى الجمال، سواء كانت تكتب أو تجلس مع الأصدقاء، أو تمارس أي شيء تحبه.

أفلام خالدة في مسيرة لبنى عبد العزيز الفنية

تطرقت لبنى عبد العزيز في حديثها إلى مسيرتها الفنية، معبرة عن سعادتها واعتزازها بما قدمته من أعمال. وأكدت أن معظم الأفلام السينمائية التي شاركت فيها أصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية الخالدة التي لا يزال مانشيت يعشقها حتى الآن. ومن أبرز هذه الأفلام التي ذكرتها على سبيل المثال:

• فيلم الوسادة الخالية
• فيلم إسلاماه
• فيلم إضراب الشحاتين
• فيلم غرام الأسياد

تظل هذه الأعمال وغيرها شاهدة على إرث فني عظيم قدمته لبنى عبد العزيز للسينما العربية.