الآن بالتفصيل | مواقيت الصلاة وموعد أذان العصر اليوم الاثنين بالقاهرة والإسكندرية وجميع المحافظات
أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت أذان العصر اليوم الاثنين، الموافق 8 سبتمبر 2025، 16 ربيع الأول 1447، في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية. تأتي هذه المواعيد ضمن التحديد الرسمي لصلوات اليوم، ويسعى الكثيرون لمعرفة توقيت هذه الشعيرة الدينية الهامة. تولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بتحديد هذه الأوقات بدقة لضمان صحة العبادات في جميع أنحاء مصر.
مواعيد أذان العصر اليوم الاثنين في محافظات مصر
حددت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت أذان العصر لهذا اليوم الاثنين في عدد من المدن المصرية الرئيسية. يمكن للمصلين الاطلاع على الأوقات المحددة لكل محافظة لضمان أداء الصلاة في وقتها الشرعي، وذلك ضمن مواقيت الصلاة اليومية المعتمدة رسمياً.
المدينة | موعد أذان العصر |
القاهرة | 4:25 م |
الإسكندرية | 4:30 م |
أسيوط | 4:23 م |
سوهاج | 4:21 م |
المنيا | 4:25 م |
أسوان | 4:13 م |
الغردقة | 4:12 م |
الإسماعيلية | 4:21 م |
السلوم | 4:50 م |
حلايب | 3:57 م |
راس سدر | 4:19 م |
دمنهور | 4:28 م |
الأقصر | 4:16 م |
راس غارب | 4:15 م |
الفيوم | 4:26 م |
المنصورة | 4:25 م |
مكانة صلاة العصر وفضلها في الإسلام
تحظى صلاة العصر بمكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وقد أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بفضل خاص. يُطلق عليها اسم “الصلاة الوسطى” كما ورد في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة: 238).
كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة العصر هي أحد “البردين” اللذين يُبشر من يصليها بالجنة. فقد قال صلى الله عليه وسلم: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ” (رواه البخاري). وتُعد المحافظة على صلاة العصر دليلًا على الإيمان والالتزام بأوامر الله ورسوله.
وورد أيضًا في فضلها حديث نبوي عظيم يبرز أهميتها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يؤكد على حضور الملائكة وقت هذه الصلاة ورفع أعمال المصلين إلى الله تعالى.
خطورة تضييع صلاة العصر والتحذيرات النبوية
بالنظر إلى مكانة صلاة العصر العظيمة، شددت الأحاديث النبوية الشريفة على خطورة إهمالها وتركها. جاء التحذير واضحًا وصريحًا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله” (رواه البخاري). هذا التحذير يدل على عظم الذنب لمن يتهاون في أدائها، لما يترتب عليه من تأثير سلبي على الأجر والثواب.
كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهمية المحافظة على صلاة العصر وصلاة الفجر لرؤية الله تعالى في الآخرة، فقال: “كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تُغلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا” (متفق عليه). والمقصود هنا بصلاة “قبل غروبها” هي صلاة العصر. هذه الرؤية الكريمة لمن حافظ على هاتين الصلاتين تؤكد على قيمة الصلاة العظيمة في الدنيا والآخرة.