بين قرار مثير وتألق مفاجئ.. مونتيلا يضع نجم ريال مدريد أردا جولر في موقف صعب، بينما ينقذ نجم برشلونة لامين يامال منتخب تركيا من هزيمة محققة أمام إسبانيا.
إسبانيا تحقق انتصارًا كاسحًا على تركيا بنتيجة ستة أهداف دون رد في قونية، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. هذا الفوز المذهل لم يكن مجرد نتيجة عادية، بل كان استعراضًا للقوة الإسبانية على الأراضي التركية، مما عزز صدارتها للمجموعة الخامسة بجدارة.
إسبانيا تكتسح تركيا بسداسية نظيفة في تصفيات كأس العالم
أبهر المنتخب الإسباني جماهيره بأداء استثنائي قدمه على ملعب قونية، حيث بدا وكأنه يلعب على أرضه، محققًا فوزًا عريضًا (6-0) على نظيره التركي. كانت المباراة من طرف واحد، شهدت تألقًا لافتًا من اللاعبين الإسبان الذين أبدعوا في تسجيل الأهداف الستة التي جاءت كالتالي:
- افتتح بيدري التسجيل بالهدف الأول في الدقيقة 6، ليضع إسبانيا في المقدمة مبكرًا.
- عزز ميكيل ميرينو التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 22، مؤكدًا سيطرة “لا روخا”.
- أضاف ميكيل ميرينو الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 45+1، ليوسع الفارق.
- سجل فيران توريس الهدف الرابع في الدقيقة 53، مواصلاً الضغط الهجومي الإسباني.
- أكمل ميكيل ميرينو “الهاتريك” الشخصي بتسجيل الهدف الخامس له ولفريقه في الدقيقة 57، في ليلة تاريخية له.
- اختتم بيدري مهرجان الأهداف بالهدف السادس، ليكمل ثنائيته في المباراة في الدقيقة 62، منهيًا آمال تركيا تمامًا.
إسبانيا تعزز صدارتها للمجموعة الخامسة بثقة
بهذا الانتصار الكاسح في تصفيات كأس العالم 2026، انفردت كتيبة المدرب لويس دي لافوينتي بصدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط كاملة، لتؤكد تفوقها بعد أن كانت قد تقاسمت النقاط في مواجهة سابقة. في المقابل، تجمد رصيد المنتخب التركي عند 3 نقاط فقط، ليحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة. يضع هذا الفوز الكبير إسبانيا في موقع قوي للغاية نحو التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026، ويمنحها دفعة معنوية هائلة.
لمحات من مواجهة لامين يامال وأردا جولر في قونية
على الرغم من الأداء الجماعي المبهر لإسبانيا، إلا أن الأنظار كانت تتجه نحو المقارنة المرتقبة بين موهبتي برشلونة وريال مدريد، لامين يامال وأردا جولر، في هذه المباراة الأوروبية. في ظل الهيمنة الإسبانية المطلقة وتألق عناصرها الهجومية، ظهر لامين يامال كجزء فعال من المنظومة الهجومية الإسبانية، مقدمًا لمحات من مهاراته. بينما واجه أردا جولر صعوبة بالغة في إظهار قدراته الفنية والإبداعية وسط ضغط هجومي إسباني مستمر ودفاع تركي متراجع، مما جعله يواجه تحديًا كبيرًا في هذه المواجهة التي كانت من طرف واحد، ولم تسمح له بتقديم أفضل ما لديه أمام جماهيره.