رسميًا.. 15 توجيهًا حاسمًا لمديري المدارس بالدقهلية: أبرزها إزالة مراوح السقف وتعقيم خزانات المياه.
عقد المهندس محمد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، اليوم اجتماعاً موسعاً مع قيادات المديرية لبحث الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025-2026. ركز الاجتماع على محاور أساسية تشمل متابعة تطبيق نظام البكالوريا المصرية للصف الأول الثانوي، وضمان جاهزية المدارس، وتوزيع المناهج الدراسية، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب منذ اليوم الأول.
نظام البكالوريا المصرية: خطوات التنفيذ والتوعية
ناقش الاجتماع مستجدات اختيار طلاب الصف الأول الثانوي لنظام البكالوريا المصرية الجديد، والذي يأتي تنفيذاً لتعليمات وزير التربية والتعليم. أكد المهندس الرشيدي على ضرورة اتخاذ المديرية جميع التدابير والآليات اللازمة لوضع هذا النظام قيد التنفيذ بشكل فعال. كما شدد على أهمية استمرار تشكيل لجان توعوية على مستوى كل إدارة تعليمية، لتنظيم لقاءات مع أولياء الأمور والطلاب. تهدف هذه اللقاءات إلى التعريف الشامل بمزايا نظام البكالوريا المصرية وأهدافه التعليمية.
جاهزية المدارس وسلامة البيئة التعليمية
أولى وكيل الوزارة اهتماماً بالغاً بملف جاهزية المدارس قبل انطلاق العام الدراسي، موصياً بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والتأكد من سلامة المرافق. تم التأكيد على مجموعة من الإجراءات الحيوية لضمان بيئة آمنة للطلاب:
- متابعة سلامة الوصلات الكهربائية وضرورة تغطيتها بالكامل.
- إزالة جميع مراوح السقف الموجودة داخل الفصول والقاعات.
- تغطية كافة البالوعات وغرف الصرف الصحي بشكل محكم.
- تعقيم جميع خزانات المياه لضمان نقاء وصلاحية المياه للاستخدام.
- التأكد من سلامة عارضات كرة القدم وكرة السلة وتثبيتها بطريقة سليمة ومحكمة.
- فحص سلامة الزجاج الموجود على نوافذ القاعات الدراسية واستبدال التالف منها.
- التأكيد على تسليم الكتب الدراسية للطلاب في المواعيد المحددة والإعلان عن ذلك عبر صفحات المدارس الرسمية.
- تجديد أعلام الجمهورية والمحافظة في جميع المدارس وفقاً للقواعد المعمول بها.
تنظيم العمل التعليمي وتوزيع المهام
تطرق الاجتماع إلى الجوانب التنظيمية للعملية التعليمية، حيث شدد الرشيدي على أعضاء التوجيه الفني بضرورة سرعة الانتهاء من توزيع المناهج الدراسية على المعلمين. كما أكد على أهمية التوقيع على دفاتر تحضير الدروس، لضمان سير العملية التعليمية بانتظام.
وفيما يخص اختيار معلمي الحصة، تم التأكيد على الالتزام بضوابط ومعايير واضحة. يشارك التوجيه الفني للمادة وممثل عن الإدارة التعليمية مع مدير المدرسة في اختيار أفضل العناصر من المعلمين. الأولوية تعطى لضمان حصول المعلمين الأساسيين على نصابهم القانوني من الحصص، ثم يتم سد العجز بمعلمي الحصة.
كما جرت مناقشة عدد من الآليات للقضاء على الفترة المسائية في مدارس المرحلة الابتدائية، تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم. إضافة إلى ذلك، تم التشديد على أهمية مادة التربية الدينية، وإسناد حصصها المقررة لمعلمي الحصة، مع متابعة التزامهم بالمنهج الدراسي المعتمد.
وفي إطار تسهيل انتظام العام الدراسي منذ يومه الأول، شدد وكيل الوزارة على ضرورة الانتهاء من نشرات الندب والنقل من وإلى المدارس، وسرعة تنفيذها في أقرب وقت.
مبادرات تعليمية لدعم الطلاب
اختتم الاجتماع بالتأكيد على تعميم المشروع القومي للقراءة في جميع المدارس. يهدف هذا المشروع إلى تشجيع الطلاب على الاطلاع واكتشاف مواهبهم الكامنة والاعتناء بها وتنميتها، بما يسهم في بناء جيل واع ومثقف.