تطور جديد.. رئيس فنربخشة يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة مع مورينيو قبل الإقالة | ماذا قال له؟

كشف علي كوتش، رئيس نادي فنربخشة التركي، عن تفاصيل مهمة تتعلق برحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن قيادة الفريق، مؤكدًا أن السبب الرئيسي كان خلافًا حول الأسلوب التكتيكي الدفاعي. وأوضح كوتش أن النادي كان يسعى لتبني طريقة لعب أكثر هجومية تليق بالدوري التركي، رغم العلاقة القوية والإنجاز الذي مثله قدوم مورينيو.

خلاف تكتيكي ينهي مسيرة مورينيو مع فنربخشة

أكد رئيس فنربخشة، علي كوتش، أن المناقشات حول طريقة لعب جوزيه مورينيو الدفاعية كانت جارية قبل قرار إقالته. وأشار كوتش إلى أن النادي كان يدرك ميول المدرب للأسلوب الحذر، لكن في نهاية الموسم، باتت هناك حاجة ملحة لتبني زمام المبادرة بشكل أكبر على أرض الملعب. وفسر كوتش أن الإقصاء من ملحق دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا لم يكن المشكلة في حد ذاته، بل الطريقة التي خسر بها الفريق هي ما عزز لديه الشعور بأن النهج الدفاعي للموسم الماضي سيستمر، وهو ما يتعارض مع طموحات النادي في الدوري المحلي.

علاقة قوية لكنها انتهت بمرارة

لم يكن الانفصال عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرارًا سهلًا على الإطلاق بالنسبة لرئيس فنربخشة علي كوتش. فقد وصف كوتش هذا الانفصال بأنه “مُرّ”، مشيرًا إلى الكيمياء الرائعة التي كانت تجمعهما، وإلى الإنجازات الواضحة التي حققها المدرب، بل واعتبر مجرد التمكن من إحضاره إلى النادي إنجازًا بحد ذاته. وتابع رئيس النادي التركي قائلًا إنه كان من الصعب للغاية الانفصال عن شخص كان يعتبره صديقًا، وقد كشف كوتش أيضًا أن لوتشيانو سباليتي كان الخيار الأول لخلافة مورينيو، لكنه قرر عدم تولي مهمة التدريب في هذا الموسم.

أرقام مورينيو خلال فترة تدريبه للعملاق التركي

تولى جوزيه مورينيو تدريب فنربخشة في فترة قاد خلالها الفريق في 62 مباراة رسمية، وكانت الأرقام التي حققها كالتالي:

ورغم هذه الأرقام، شدد علي كوتش على أن النادي كان يعتقد أن الفريق يجب أن يقدم “كرة قدم أفضل” في هذه المرحلة. وأوضح أن الأسلوب الدفاعي قد ينجح في المسابقات الأوروبية، لكن في تركيا، يجب على فنربخشة أن “يسحق معظم الخصوم” بدلًا من أن “يكافح لأخذ الأسبقية”. كان من المفترض أن يمتد تعاقد مورينيو مع فنربخشة حتى يونيو/حزيران 2026 قبل قرار الانفصال.