تطور رقمي جديد في التعليم.. جامعة الإمام عبدالرحمن تحول آلاف المقررات إلى نظام بلاك بورد ألترا

دشنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل نظامها الجديد “البلاك بورد ألترا”، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز التحول الرقمي الشامل ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة. جرى التدشين بحضور رئيس الجامعة الدكتور فهد الحربي، ليمثل هذا الإطلاق نقلة نوعية في تجربة التعليم الإلكتروني الجامعي، مقدمًا بيئة تعليمية متطورة ومدعومة بأحدث التقنيات.

البلاك بورد ألترا: نقلة نوعية في التحول الرقمي لجامعة الإمام

أكد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور فهد الحربي، أن تدشين نظام “البلاك بورد ألترا” يتجاوز كونه مجرد تحديث تقني، ليمثل مشروعًا مؤسسيًا متكاملًا جرى تنفيذه بخطة دقيقة ومحكمة. وأوضح أن هذا الإنجاز يسهم في إحداث نقلة نوعية في التجربة التعليمية الرقمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويعكس التزام الجامعة بالتحول الرقمي وريادتها بين الجامعات السعودية في هذا المجال الحيوي.

مزايا نظام البلاك بورد ألترا: دعم بالذكاء الاصطناعي وفصول افتراضية

من جانبه، أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عبدالله المهيدب، إلى أن عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد استكملت كافة الخطط اللازمة لنقل المقررات الدراسية وتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريب وإرشاد مكثفة لضمان الاستفادة القصوى من النظام الجديد. وأضاف المهيدب أن “البلاك بورد ألترا” يتميز بعدة خصائص أساسية تعزز من جودة التعليم، منها:

• إتاحة الاستفادة من أحدث الأدوات التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم أنماط تعلم متنوعة ومبتكرة.
• دمج الفصول الافتراضية في منصة موحدة، مما يسهل الوصول ويزيد من فعالية التفاعل المباشر بين الطلبة وأساتذتهم.
• توفير بيئة تعليمية رقمية تتميز بالمرونة والانسيابية، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة.
• تعزيز كفاءة العملية التعليمية بشكل عام ورفع مستوى جودة المخرجات الأكاديمية للجامعة.

مواكبة التعليم الجامعي لمستهدفات رؤية السعودية 2030

يمثل إطلاق هذا المشروع خطوة محورية ضمن مسيرة التحول الرقمي المستمرة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ويسهم بشكل فعال في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة. تهدف الرؤية إلى تطوير التعليم الجامعي وربطه بالتقنيات الحديثة، ليكون التعليم الإلكتروني في المملكة نموذجًا رائدًا يحتذى به ليس فقط في المنطقة العربية بل على مستوى العالم أجمع.