5 آلاف دولار للأوقية.. أسعار الذهب العالمية في طريقها لقمة تاريخية | توقعات جديدة تكشف موعد القفزة الكبرى
توقعت المؤسسات المالية العالمية أن تشهد أسعار الذهب صعودًا ملحوظًا لتلامس مستويات 5 آلاف دولار للأوقية قريبًا، وفقًا لما أفاد به سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”. هذا التوقع يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يدفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التوترات المتزايدة.
توقعات صعود الذهب عالميًا وأسبابها الرئيسية
لم يكن وصول سعر الذهب إلى مستوى 3600 دولار للأوقية مجرد تحرك عابر، بل يعكس واقعًا استثنائيًا من الاضطرابات العالمية. وتشمل هذه الأسباب تفاقم توترات الرسوم الجمركية بين الدول الكبرى، وتوقعات بانتهاج سياسات التيسير النقدي من قبل البنوك المركزية، بالإضافة إلى القلق المتصاعد بشأن مستويات ديون الولايات المتحدة. كما يساهم الجدل المتزايد حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في زيادة حالة عدم اليقين هذه، مما يعزز جاذبية الذهب كاستثمار آمن.
بيانات الوظائف الأمريكية وتأثيرها على أسعار الذهب
قفزت أسعار الذهب عالميًا بشكل لافت عقب صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والذي أظهر تباطؤًا كبيرًا في نمو الوظائف لشهر أغسطس. وقد أدت هذه البيانات إلى تراجع قيمة الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة، مما عزز من الإقبال على شراء الذهب.
فيما يلي ملخص لبيانات الوظائف الأمريكية وتأثيرها:
المؤشر | البيانات الفعلية (أغسطس) | التقديرات/المقارنة |
الوظائف المضافة | 22 ألف وظيفة | 75 ألف وظيفة (توقعات) |
معدل البطالة | 4.3% | 4.2% (الشهر السابق) |
نمو الأجور (شهري) | 0.3% (ثابت) | 0.3% (الشهر السابق) |
مؤشر الدولار الأمريكي | 97.57 (تراجع 0.70%) | – |
عائد سندات الخزانة الأمريكية (سنتين) | 3.48% (تراجع 11 نقطة أساس) | – |
العوامل المؤثرة في تسعير الذهب محليًا
تتأثر أسعار الذهب في السوق المحلي بعدة عوامل رئيسية، التي تتفاعل لتحديد قيمة المعدن الأصفر للمستهلكين والمستثمرين. وقد ساهم تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الأيام الأخيرة، حيث وصل إلى نحو 48.45 جنيه في البنك المركزي، في الحد من وتيرة صعود أسعار الذهب محليًا.
تتحدد أسعار الذهب محليًا بشكل أساسي وفقًا للعوامل التالية:
* سعر أوقية الذهب في البورصة العالمية.
* سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
* مستويات العرض والطلب في السوق المحلي.