مشهد لافت.. إقبال كبير على المكتبات بالداخلة مع انطلاق الدخول المدرسي
تشهد مدينة الداخلة حراكًا تعليميًا نشطًا، حيث تعج المكتبات بالآباء والأبناء الذين يتوافدون لاقتناء المستلزمات المدرسية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد في الثامن من سبتمبر الجاري. تؤكد المكتبات والموردون توفر جميع المقررات واللوازم الضرورية، وسط إقبال متزايد يعكس حرص الأسر على تهيئة أبنائها بشكل مثالي.
إقبال كبير على مكتبات الداخلة مع اقتراب الدخول المدرسي
تشهد مكتبات مدينة الداخلة، على غرار باقي مدن المملكة، تدفقًا كبيرًا وحيويًا من الأهالي والطلاب الذين يتوافدون يوميًا لاقتناء المقررات الدراسية واللوازم الضرورية. في هذه الأجواء النشطة، تتباحث الأسر مع الكتبيين لمراجعة القوائم المدرسية، مقارنة الأسعار، واستكمال كل ما يلزم أبناءهم لبداية موفقة. هذا الإقبال يعكس الاستعدادات الجادة للموسم الدراسي الجديد الذي ينطلق في الثامن من سبتمبر.
استعدادات مبكرة للمكتبات لضمان توفر المستلزمات المدرسية
لضمان تلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور، كشف جمال موسى، مدير إحدى مكتبات الداخلة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستعدادات للدخول المدرسي بدأت مبكرًا. وأوضح موسى قائلاً: “ننجز الطلبيات منذ شهر يونيو لضمان توفر الكتب المدرسية وكافة المستلزمات.” وأكد أن جميع العناوين المدرسية متوفرة حاليًا بكميات كافية في المخزون، بالإضافة إلى توفر اللوازم المدرسية الأخرى، مشيرًا إلى أن الآباء بدأوا بالفعل في التزود بها تحسبًا لانطلاق الدراسة الفعلية يوم 8 سبتمبر المقبل.
المستلزمات الدراسية المتوفرة تملأ أرفف المكتبات
تزخر أرفف المكتبات في الداخلة بمختلف أنواع المستلزمات الدراسية، من دفاتر وحقائب مدرسية ومقررات تعليمية متنوعة، إلى جانب المحافظ بمختلف الأحجام والألوان. هذه الوفرة تبرز الأهمية الكبرى لهذا الموعد التربوي، وتضمن للأسر إيجاد كل ما يحتاجه أبناؤهم بسهولة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
الأهالي يؤكدون أهمية التجهيز المبكر للعام الدراسي
من جانبهم، يؤكد أولياء الأمور أهمية هذه التحضيرات المسبقة. فقد صرح أحد الآباء، الذي التقته الوكالة، بأن “اقتناء اللوازم المدرسية في الوقت المناسب يضمن للطلاب بدء العام الدراسي في أفضل الظروف وتهيئتهم نفسيًا ومعنويًا.” هذا الحرص من الأهالي يسهم في تخفيف الضغط وتجهيز الأبناء بشكل سلس قبل انطلاق الدراسة.
الدخول المدرسي بالداخلة: حراك مجتمعي شامل
لا يقتصر الدخول المدرسي في الداخلة على مجرد عملية اقتناء المستلزمات، بل يتجاوز ذلك ليصبح حراكًا مجتمعيًا يشارك فيه كافة الفاعلين. فإلى جانب الآباء والطلاب، يعمل المدرسون والتجار معًا لتوفير أفضل الظروف والبيئة المناسبة لتمكين التلاميذ من انطلاقة دراسية موفقة. هذا التعبئة الشاملة تضمن سير العملية التعليمية بسلاسة وتحقيق الأهداف المرجوة.