موقف صريح يثير الجدل.. أمل حجازي حديث الجميع بعد رأيها الجريء عن الحجاب

تصدرت الفنانة اللبنانية أمل حجازي حديث الجمهور ومنصات التواصل الاجتماعي مجددًا بعد ظهورها الأخير في لقاء مع الإعلامية نضال الأحمدية، حيث أدلت بتصريحات جريئة ومثيرة للجدل حول الحجاب. كشفت حجازي خلال اللقاء عن تفاصيل ارتباط قرارها بالحجاب بتجربتها الشخصية مع المرض، مؤكدة أن رؤيتها للدين تغيرت بعد الشفاء.

أمل حجازي وتصريحاتها حول الحجاب

خلال المقابلة التي أحدثت ضجة واسعة، أوضحت أمل حجازي أنها ارتدت الحجاب بعد شفائها من مرض السرطان بسنة أو سنتين، مشيرة إلى أنها كانت قد أصيبت بالمرض قبل حوالي عشر سنوات وتجاوزته بسلام. وعبرت الفنانة اللبنانية عن وجهة نظرها بأن “القلب السليم” ومساعدة الناس هما جوهر ما يطلبه الله من عباده. وأضافت بجرأة أنها لو كان الله يريد من النساء تغطية شعورهن، لكان نص في القرآن الكريم بشكل مباشر “يا أيها النساء غطوا شعوركن”.

الحجاب كقرار شخصي وراحة نفسية

وأكدت أمل حجازي في حديثها احترامها الكامل لكل المحجبات، مشددة على أن الحجاب هو “قرار شخصي بحت”. وبينت أن المرأة إذا شعرت بالراحة النفسية وهي ترتدي الحجاب، فعليها أن تلتزم به. وربطت حجازي بين الراحة النفسية للمرأة وقدرتها على تربية أبنائها بشكل أفضل، وزيادة محبتها للناس ولله، وإنجاز كل ما تقوم به بحب وإخلاص. هذه التصريحات لقيت تفاعلاً كبيراً بين مؤيد ومعارض، ما جعل اسم أمل حجازي يتربع على قوائم الأكثر بحثاً وتداولاً.

ارتباط تجربتها مع المرض بقرارها حول غطاء الرأس

كشفت أمل حجازي أن مسيرتها مع الحجاب كانت مرتبطة بشكل وثيق بتجربتها الصحية الصعبة. فقد جاء قرارها بارتداء غطاء الرأس بعد أن منّ الله عليها بالشفاء من مرض السرطان، الذي عانت منه قبل نحو عشر سنوات. هذه التجربة الحياتية العميقة دفعتها لإعادة النظر في العديد من القناعات، ومنها فهمها للدين والعبادة، مؤكدة أن أهم ما في الأمر هو نقاء القلب والعمل الصالح.