رد حاسم: شادي حسين ينهي الجدل ويكشف تفاصيل جديدة بشأن تصريحات خالد الجوادي

رد شادي حسين، لاعب الأهلي السابق، بقوة على تصريحات الدكتور خالد الجوادي، مترجم مارسيل كولر، بشأن قصة المهاجم الذي لم يلتزم بالضغط العالي. وأكد حسين عبر حسابه على إنستجرام أن القصة التي رواها الجوادي بها مغالطات وليست صحيحة على الإطلاق، مشيراً إلى أنها تتكرر للمرة الخامسة بنفس الطريقة الخاطئة.

شادي حسين يكشف مغالطات قصة “الضغط العالي”

وجه شادي حسين رسالة مباشرة إلى الدكتور خالد الجوادي عبر خاصية “القصص” في حسابه على إنستجرام. أوضح حسين أن القصة المتداولة، والتي زعم الجوادي أنها تتعلق بلاعب لم يلتزم بالضغط العالي في التدريبات، ليست صحيحة على الإطلاق، مؤكداً أن التفاصيل مغلوطة. أعرب اللاعب السابق عن استغرابه لتكرار هذه الرواية بشكل غير دقيق للمرة الخامسة، معتبراً أن الأمر تافه للغاية في حقيقته. وأضاف حسين أنه أراد تصحيح القصة لتجنب تكرارها بشكل خاطئ مرة أخرى.

تفاصيل رواية خالد الجوادي عن مهاجم الأهلي ومارسيل كولر

في وقت سابق، كان الدكتور خالد الجوادي قد روى قصة عن تعامل مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، مع بعض اللاعبين الذين لم يلتزموا بتطبيق أسلوب الضغط العالي في الملعب. ذكر الجوادي أن أحد مهاجمي الفريق، في بداية فترة كولر مع النادي، كان يفتقد للضغط على حارس مرمى الخصم خلال المباريات. وأشار إلى أن كولر لاحظ ذلك أثناء أحد التدريبات، حيث أوقف التمرين وسأل المهاجم بهدوء عن سبب عدم قيامه بالضغط. عندما أجاب اللاعب: “هو أنا كل مرة هضغط؟”، رد كولر بهدوء: “أه، طبعاً”. وأضاف الجوادي أنه عندما أصر المهاجم على عدم قدرته على الضغط، قال له كولر: “عندما تجد نفسك غير قادر على الضغط، ارفع يدك وقل لي يا كوتش أنا تعبت، سأخرجك إلى الدكة وأنزل لاعباً آخر مكانك يستطيع الضغط”.

رد شادي حسين القاطع وتأثير التصريحات المغلوطة

نفى شادي حسين بشكل قاطع صحة هذه القصة، مؤكداً أن التفاصيل التي ذكرها خالد الجوادي غير دقيقة تماماً. شدد حسين على أن هذا النوع من الأحاديث، عندما يُنقل بطريقة مغلوطة أو غير صحيحة، يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم كبير بين اللاعبين والجماهير. وأكد أن مثل هذه التصريحات التي لا تعكس الحقيقة قد تضر بسمعة اللاعبين بشكل كبير، خاصة عندما يتم تداولها دون تحقق من دقتها. يرى شادي أن الشفافية والدقة في نقل الأخبار المتعلقة باللاعبين والأندية أمر بالغ الأهمية لتجنب الإضرار بسمعة الأطراف المعنية.