أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تتعامل بشكل وثيق مع مصر فيما يخص ملف الهجرة إلى أمريكا. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في البيت الأبيض بواشنطن مع رئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرز، أوضح ترامب أن “الدول التي شملها قرار حظر السفر إلى الولايات المتحدة لا تضبط الأمور، أما مصر فنتعامل معها بشكل وثيق”.
Trump justifies his new travel ban, including exclusion of Egypt, where the Boulder terrorist suspect is from:
“Egypt … [has] things under control. The countries that we have don’t have things under control. … We don’t want to have other bad people coming into our country.” pic.twitter.com/UfIExf0W
في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، معللاً القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
الدول المشمولة بحظر السفر الأمريكي الكامل
جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن “الأمر التنفيذي يفرض قيودًا كاملة على دخول مواطني 12 دولة ثبت وجود قصور في إجراءات الفحص والتدقيق لديها، ما يجعلها تشكل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة”. هذه الدول هي:
- أفغانستان
- بورما
- تشاد
- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- غينيا الاستوائية
- إريتريا
- هايتي
- إيران
- ليبيا
- الصومال
- السودان
- اليمن
قيود جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى
وأضاف البيان أن “الأمر التنفيذي يفرض كذلك قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى تُعتبر أيضًا ذات خطورة مرتفعة، وهي:
- بوروندي
- كوبا
- لاوس
- سيراليون
- توجو
- تركمانستان
- فنزويلا
وأوضح البيت الأبيض أن “القرار يتضمن استثناءات تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات الحالية، وبعض الفئات الخاصة من التأشيرات، والأفراد الذين يُعتبر دخولهم ضروريًا لخدمة المصالح الوطنية الأمريكية”.
وأكد البيان أن هذه القيود تهدف إلى “تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، وتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب“.
ونقل البيان عن ترامب قوله: “سنعيد العمل بما يُعرف بحظر السفر، الذي وصفه البعض بحظر سفر ترامب، ونُبقي الإرهابيين خارج بلادنا، وهو القرار الذي أيّدته المحكمة العليا”.
مصر: شريك استراتيجي ودور محوري في قضايا المنطقة
يذكر أن السفارة الأمريكية كانت قد صرحت بأن “مصر شريك أمريكي قيّم في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وعمليات الأمن الإقليمي، مما يعزز الأمن الأمريكي والمصري على حد سواء”.
ولعبت القاهرة دورًا محوريًا في جهود الوساطة خلال حرب إسرائيل على غزة، والتي خشيت مصر أن تمتد آثارها عبر حدودها إذا لم تُكبح. وتُحافظ مصر على قنوات اتصال مع كل من حماس وإسرائيل، وسعت إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أيضًا الرهائن.