بشرى لأهل غزة.. قافلة “زاد العزة” الـ 31 تنطلق محملة بـ 2500 طن من المساعدات العاجلة
أطلق الهلال الأحمر المصري اليوم قافلة “زاد العزة” الحادية والثلاثين، محملة بـ 2500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. تضمنت القافلة أكثر من 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى ما يزيد عن 200 طن من المستلزمات الطبية، وذلك ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم أهالي القطاع.
قافلة “زاد العزة” الـ 31: شريان حياة لغزة
انطلقت قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في نسختها الحادية والثلاثين اليوم، لتؤكد التزام مصر المتواصل بتقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهالي قطاع غزة الذين يواجهون ظروفاً صعبة. تعد هذه القافلة جزءاً حيوياً من الآلية الوطنية المصرية لتنسيق وتفويج المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح في القطاع. تتضمن المساعدات مجموعة واسعة من الاحتياجات الأساسية التي تمس حياة السكان بشكل مباشر.
| نوع المساعدة | الكمية التقريبية (بالطن) |
| إجمالي المساعدات المنقولة | 2500 |
| سلال غذائية ودقيق | أكثر من 2200 |
| مستلزمات طبية | أكثر من 200 |
دور الهلال الأحمر المصري المحوري في دعم غزة
يضطلع الهلال الأحمر المصري بدور مركزي كآلية وطنية لتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة. لم يغلق معبر رفح من الجانب المصري مطلقاً، بل واصل الهلال الأحمر المصري جهوده الحثيثة على الحدود وفي كافة مراكزه اللوجستية لضمان تدفق الإمدادات. وقد بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قام الهلال الأحمر المصري بتنسيقها وإدخالها إلى القطاع أكثر من نصف مليون طن، بمجهودات تفوق 35 ألف متطوع عملوا بلا كلل لتقديم يد العون للمتضررين.
جهود مصرية متواصلة لدعم أهالي القطاع
تأتي هذه القافلة والجهود المستمرة للهلال الأحمر المصري ضمن إطار أوسع للمساعي المصرية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن أهالي غزة. تعكس القاهرة التزاماً راسخاً بتقديم الدعم الغذائي والإغاثي، وتعمل باستمرار على تفعيل كافة السبل والآليات لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في القطاع المحاصر. هذه الجهود المتواصلة تؤكد على الدور الإنساني لمصر وتركيزها على دعم صمود الشعب الفلسطيني.