اقتراب الحسم؟.. تحرك جديد من الأهلي في ملف المدرب الأجنبي | كواليس اللحظات الحاسمة
يكثف النادي الأهلي جهوده لحسم ملف المدير الفني الأجنبي الجديد بعد رحيل البرتغالي خوسيه ريبيرو. بدأت الإدارة فعليًا في إجراء مقابلات شخصية مكثفة مع عدد من المدربين المرشحين، وذلك في إطار سعيها لترتيب أوراق الفريق وتجهيزه للاستحقاقات القادمة. وتشرف لجنة فنية على هذه المقابلات التي تتم عبر تقنية الفيديو.
الأهلي يبدأ مقابلات المدربين الأجانب لخلافة ريبيرو
دخلت إدارة النادي الأهلي مرحلة حاسمة في مفاوضاتها للتعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم. انطلقت مرحلة المقابلات الشخصية مع المدربين المرشحين اعتبارًا من يوم السبت وتستمر لعدة أيام، بعدما استقر مسؤولو القلعة الحمراء على قائمة مصغرة تضم أبرز الأسماء. يتولى محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي الإشراف على هذه المقابلات التي تُجرى عبر تقنية “زووم”، بمشاركة وليد صلاح الدين مدير الكرة الجديد وأسامة هلال مدير التعاقدات.
ملفات رئيسية في مفاوضات الأهلي مع المدربين الجدد
خلال المقابلات، يناقش مسؤولو الأهلي مع المدربين الأجانب العديد من الملفات الهامة التي تضع رؤية شاملة للمرحلة المقبلة. من أبرز هذه الملفات المطروحة:
- رؤيتهم الفنية وخططهم المقترحة لإدارة الفريق.
- طريقة التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة التي يتعرض لها الفريق.
- فلسفة الإعداد البدني والتكتيكي وتطوير أداء اللاعبين.
- تفاصيل متعلقة بالراتب والجهاز المعاون الذي سيصحبه المدرب.
الخطوات القادمة لاختيار المدير الفني الجديد للأهلي
من المنتظر أن يقوم مسؤولو النادي الأهلي بتقليص القائمة النهائية للمرشحين خلال الأيام المقبلة، بناءً على هذه المقابلات الأولية. ستُعقد بعد ذلك جلسات إضافية بحضور رئيس النادي محمود الخطيب، وذلك قبل الاستقرار على المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة الهامة القادمة، ضمن خطة شاملة لإعادة ترتيب الأوراق وتجهيز الفريق بشكل قوي للاستحقاقات المحلية والقارية.
النحاس يقود الأهلي مؤقتًا وعودة ملف مدير الكرة
كان النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، قد أعلن في وقت سابق عن تعيين عماد النحاس في منصب المدير الفني المؤقت للفريق لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد. يعاونه في هذه المهمة الثنائي عادل مصطفى ومحمد نجيب كمدربين مساعدين. كما تولى وليد صلاح الدين ملف مدير الكرة بالنادي الأهلي، وهو المنصب الذي عاد للواجهة بعد إلغائه منذ رحيل سيد عبد الحفيظ في فترة تولي السويسري مارسيل كولر، ومن بعده خالد بيبو.