في لفتة إنسانية كريمة وجهود مستمرة لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي، يواصل بيت الزكاة والصدقات دوره الحيوي في دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، وذلك عبر مبادرات نوعية تسبق عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى رعاية الصائمين في الجامع الأزهر الشريف.
توزيع لحوم الصدقات على الأسر الأكثر احتياجًا قبل عيد الأضحى
أكد بيت الزكاة والصدقات أن المبادرات لا تقتصر على دعم واحد، بل تشمل توزيع لحوم صدقات على الأُسَر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية. ويولي البيت اهتمامًا خاصًا بالمحافظات الحدودية والمناطق النائية لضمان وصول المساعدة إلى كل مستحق، وذلك في إطار استعداداته المبكرة قبل حلول عيد الأضحى، وضمن جهوده المستمرة لتعزيز التكافل الاجتماعي خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المباركة.
مائدة الرحمن في الجامع الأزهر.. إفطار الصائمين برعاية متخصصة
لم يتوقف دور بيت الزكاة والصدقات عند توزيع اللحوم، بل يمتد ليشمل مبادرة إفطار الصائمين، حيث يتم إعداد وجبات الإفطار بدقة وعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة. الهدف هو تقديم وجبة غذائية متكاملة لجميع المستفيدين من الصائمين، خاصة مرتادي الجامع الأزهر الشريف، الذي يُعد منارة للعلم والخير. وتأتي هذه الجهود استلهامًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا”، مما يؤكد عظم الأجر والفضائل في هذا اليوم العظيم.