تطور جديد.. مطالبات أوروبية متصاعدة بـ استبعاد إسرائيل من البطولات القارية بسبب حرب غزة

تصاعدت المطالبات خلال الفترة الأخيرة باستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبية لكرة القدم، أبرزها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية. هذه الدعوات أثارت تساؤلات مجددًا حول الأسباب وراء مشاركة إسرائيل، الواقعة جغرافيًا في قارة آسيا، ضمن منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

دعوات متزايدة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبية

شهدت الفترة الماضية ارتفاعًا في الأصوات المطالبة بعدم السماح لإسرائيل بالمشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). جاءت هذه المطالبات بشكل رئيسي نتيجة للوضع المتأزم والعمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية. وتتجه الأنظار بشكل خاص نحو مصير مشاركة إسرائيل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وهو ما يطرح تحديات دبلوماسية ورياضية أمام الاتحاد القاري.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. محمود عاشور حَكمًا لتقنية الفيديو في مباراة بوركينا فاسو وموريتانيا بأمم أفريقيا للمحليين

تاريخ انضمام إسرائيل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم

تعود قصة انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إلى حوالي ثلاثة عقود مضت. قبل ذلك، كانت المنتخبات والأندية الإسرائيلية تتنافس ضمن بطولات قارة آسيا، وذلك بدءًا من ستينيات القرن الماضي وحتى أوائل السبعينيات. شكل هذا الانتقال تحولًا كبيرًا في مسار الكرة الإسرائيلية، حيث غيرت القارة التي تخوض فيها منافساتها القارية والدولية بشكل جذري.

تحديات الكرة الإسرائيلية في القارة الآسيوية

خلال فترة مشاركة إسرائيل في البطولات الآسيوية، واجهت أنديتها ومنتخباتها العديد من الصعوبات والعقبات. من أبرز هذه المشكلات كانت ظاهرة انسحاب العديد من الفرق والمنتخبات من مواجهتها، رافضةً اللعب ضدها. هذه الظروف دفعت بالجهات الرياضية الإسرائيلية إلى البحث عن قارة بديلة لتشارك فرقها وأنديتها ضمن بطولاتها، ما مهد الطريق لانتقالها إلى القارة الأوروبية والانضمام لليويفا.

اقرأ أيضًا: قرار مفاجئ.. نقل مباراة الأهلي وبيراميدز خارج استاد القاهرة لهذا الملعب

إنجازات آسيوية محدودة وإخفاقات أوروبية

على الرغم من التحديات، حقق المنتخب الإسرائيلي بعض الإنجازات خلال تواجده في القارة الآسيوية. فقد توّج بكأس الأمم الآسيوية عام 1964، والتي استضافتها إسرائيل على أرضها. كما تمكن من التأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 1970 التي أقيمت في المكسيك، وهو إنجاز تاريخي للكرة الإسرائيلية. ومع ذلك، وبعد انتقالها إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لم تتمكن المنتخبات الإسرائيلية من تحقيق أي نجاحات قارية بارزة تستحق الذكر ضمن المنافسات الأوروبية القوية. وفضلًا عن ذلك، اضطرت إسرائيل مؤخرًا إلى خوض مبارياتها الرسمية خارج أرضها بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة الناتجة عن الحرب مع الفلسطينيين، وهو ما يضيف تحديًا آخر لمشاركتها في البطولات الأوروبية.

اقرأ أيضًا: ضربة قوية لبرشلونة وإسبانيا.. مدرب اللاروخا يكشف عن مصير جافي واحتمالية جراحة الركبة