سباق مع الزمن.. اتحاد الطائرة يكثف الاستعدادات لتنظيم بطولة أفريقيا للشباب تحت 20 سنة.. هل يتحقق الإبهار؟
تستعد القاهرة لاستضافة بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للشباب تحت 20 سنة في الفترة من 11 إلى 21 سبتمبر الجاري، وذلك على صالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر. يهدف الاتحاد المصري للكرة الطائرة، برئاسة المهندس ياسر قمر، إلى تنظيم نسخة استثنائية تعكس مكانة مصر وريادتها الرياضية، بمشاركة تسع دول إفريقية تسعى للتتويج باللقب القاري.
استعدادات مكثفة لتقديم نسخة عالمية
شهدت الأيام الماضية اجتماعات مكثفة للجان المنظمة لبطولة إفريقيا للكرة الطائرة للشباب، حيث جرى المرور اليومي على مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى للتأكد من جاهزيته التامة. حضر هذه الاجتماعات المهندس ياسر قمر رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، والإعلامية منى عبد الكريم أمين صندوق الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والكابتن حسن عابد المدير التنفيذي للاتحاد ومدير البطولة، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية العاملة. تركزت المناقشات على تحديد مهام واختصاصات كل لجنة لضمان سير العمل بسلاسة وفعالية، بهدف تقديم بطولة تليق بسمعة مصر التنظيمية.
تسع دول إفريقية تتنافس في قلب القاهرة
تأكدت مشاركة تسع دول إفريقية في بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للشباب تحت 20 سنة، وهي:
- مصر (البلد المضيف)
- نيجيريا
- الكاميرون
- الكونغو الديمقراطية
- المغرب
- رواندا
- تونس
- زيمبابوي
- جنوب السودان (التي تسجل مشاركتها الأولى في حدث رياضي قاري)
تلقى مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة هذه الموافقات، معرباً عن تقديره لدعم السيدة بشرى حجيج رئيس الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة للاتحاد المصري.
أدوار قيادية لضمان نجاح الحدث
أسند مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة إلى الإعلامية منى عبد الكريم، بينما تم تكليف الكابتن حسن عابد بمهام مدير البطولة. كما سيتولى اللواء خالد أبو زينة، نائب رئيس الاتحاد، رئاسة بعثة المنتخب المصري المشاركة في المنافسات. هذه التعيينات تأتي في إطار حرص الاتحاد على توزيع المهام بشكل احترافي لضمان أعلى مستويات التنظيم والإدارة.
تأمين الحضور والضوابط التنظيمية
لضمان انسيابية وسلامة الحدث، قررت اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للكرة الطائرة للشباب اقتصار الحضور على حاملي بطاقات الاتحاد والدعوات الرسمية فقط، بهدف توفير بيئة مثالية للمنافسة والتركيز على الجوانب الفنية للبطولة. هذا الإجراء يعكس التزام المنظمين بمعايير السلامة والجودة العالمية.