مفاجأة: الكرة الذهبية.. لاوتارو مارتينيز: صلاح هو الأجدر
رشّح المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، قائد فريق إنتر ميلان الإيطالي، النجم المصري محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام ٢٠٢٥، وهو ما أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الكروية. يأتي هذا الترشيح رغم احتلال صلاح المركز الثالث في قائمة المرشحين الأخيرة، فيما يتصدر عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان التوقعات بعد موسم استثنائي حافل بالإنجازات.
أكد لاوتارو مارتينيز، في تصريحات نشرها موقع «فوتبول إيطاليا»، إعجابه الشديد بمحمد صلاح، مشيدًا بالموسم الرائع الذي قدمه مع ليفربول في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث نجح في الفوز باللقب وهو ما يجعله لاعبًا “مثيرًا للاهتمام”.
أضاف قائد إنتر ميلان أن باريس سان جيرمان يمتلك الأفضلية في عدد المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، حيث يضم لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي، معتبرًا أن أي واحد منهم يمكنه الفوز باللقب المرموق. يأتي هذا في سياق تتويج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان بخماسية نظيفة.
يحل محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، في المركز الثالث ضمن أحدث تصنيف لقائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام ٢٠٢٥، وهي الجائزة المرموقة التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة «فرانس فوتبول» سنويًا لتكريم أفضل لاعب في العالم.
عثمان ديمبيلي يتصدر قائمة المرشحين للكرة الذهبية
تصدر عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، قائمة المرشحين للحصول على جائزة الكرة الذهبية هذا العام، وفقًا لشبكة «سبورتس دونيا» العالمية، لكونه النجم الأبرز في تتويج فريقه بجميع الألقاب المحلية في فرنسا. كما ساهم بفاعلية في فوز النادي الباريسي بالسوبر الأوروبي بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
لعب ديمبيلي دورًا محوريًا في وصول باريس سان جيرمان إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من ١٤ يونيو إلى ١٣ يوليو الماضيين، حيث قدم مستويات لافتة طوال البطولة. ورغم الخسارة في المباراة النهائية أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة، إلا أن أداءه كان محط الأنظار.
المنافسة المحتدمة على جائزة الكرة الذهبية ٢٠٢٥
يشهد سباق جائزة الكرة الذهبية لعام ٢٠٢٥ تنافسًا قويًا بين كبار نجوم كرة القدم الأوروبية، مع بروز أسماء لامعة مثل محمد صلاح وعثمان ديمبيلي، وهو ما يعكس الأداء الاستثنائي الذي قدموه في مواسمهم الكروية الأخيرة مع أنديتهم ومنتخباتهم. تترقب الجماهير وعشاق اللعبة بفارغ الصبر الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة المرموقة، الذي سيحمل لقب أفضل لاعب في العالم.