بشرى سارة للأسر المتعففة في الكويت.. جمعية السلام تفتتح معرضًا لتوفير الحقيبة والكسوة المدرسية.

افتتحت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية معرضها السنوي للحقيبة والكسوة المدرسية في صالة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمنطقة الجهراء، والذي يستمر لثلاثة أيام متتالية. يهدف المعرض إلى توفير المستلزمات الدراسية الأساسية لأبناء الأسر المتعففة داخل الكويت، وذلك في إطار جهود الجمعية المتواصلة لدعم التعليم وتخفيف الأعباء عن العائلات المحتاجة مع قرب العام الدراسي الجديد.

معرض الحقيبة المدرسية: دعم متواصل لأبناء الكويت

أكد المدير العام لجمعية السلام، حمد العون، أن هذا المعرض، الذي يقام للعام الرابع على التوالي، يمثل ركيزة أساسية ضمن الدور الإنساني والتنموي للجمعية. وشدد العون على أن الهدف الأسمى من هذا المشروع الخيري هو تعزيز فرص التعليم الجيد للأطفال ومساندة الأسر على مواجهة التحديات المالية المرتبطة بتوفير المستلزمات الدراسية لأبنائهم من الطلاب والطالبات. ويساهم هذا الدعم المباشر في ضمان التحاق الطلاب بمدارسهم وهم مجهزون بالكامل، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على التركيز في دراستهم.

اقرأ أيضًا: رسميًا بـ8 فروع.. جائزة الرياض الإلكترونية تفتح آفاقاً جديدة لدعم التنمية

توفير 8 آلاف حقيبة مدرسية وهدف 15 ألفاً لمساعدة الأسر

كشف العون أن جمعية السلام نجحت هذا العام في توفير نحو ثمانية آلاف حقيبة مدرسية، مرفقة بجميع المستلزمات الضرورية والزي المدرسي الكامل. وأشار إلى أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد، فالجمعية تتطلع إلى رفع هذا العدد ليصل إلى خمسة عشر ألف حقيبة مدرسية خلال الفترة القادمة. ويعتمد تحقيق هذا الهدف الطموح بشكل كبير على استمرار مساهمات المتبرعين الكرام والداعمين لمشروع الحقيبة والكسوة المدرسية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذا الدعم الأساسي الذي يخفف أعباء العام الدراسي عن مئات الأسر المحتاجة في الكويت.

جمعية السلام: جهود إنسانية لدعم التعليم والتنمية

تعتبر جهود جمعية السلام في تنظيم معرض الحقيبة والكسوة المدرسية جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها الشاملة لدعم التنمية المجتمعية والإنسانية في الكويت. فمن خلال توفير الحقائب والكسوة المدرسية للطلاب المحتاجين، لا تقتصر الجمعية على تقديم المساعدة المادية فحسب، بل تسهم أيضاً في بناء مستقبل أفضل للجيل القادم عبر تمكينهم تعليمياً. وتؤكد الجمعية على أهمية الشراكة المجتمعية مع المحسنين لدعم مثل هذه المبادرات الحيوية التي تضمن حق كل طفل في الحصول على تعليم لائق دون عوائق مالية.

اقرأ أيضًا: حقيقة وفاة ترامب..شائعات بسبب الغياب والمرض: ماذا يحدث مع الرئيس الأمريكي؟