بشرى لأولياء الأمور.. وزير التموين يفتتح معرض “أهلاً مدارس” الرئيسي بتخفيضات كبرى على مستلزمات الدراسة بمدينة نصر.

يفتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد، معرض “أهلاً مدارس” 2025 الرئيسي في أرض المعارض بمدينة نصر، نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. تستمر فعاليات المعرض حتى 22 سبتمبر الجاري، ويشارك فيه كبرى الشركات لتقديم المستلزمات المدرسية والسلع الغذائية بأسعار مخفضة تخفف الأعباء عن الأسر المصرية مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

انطلاق فعاليات معرض “أهلاً مدارس 2025” في مدينة نصر

شهدت أرض المعارض بمدينة نصر اليوم افتتاح معرض “أهلاً مدارس” 2025، وهو المعرض الرئيسي الذي يقام تحت رعاية مباشرة من رئيس مجلس الوزراء. يهدف هذا المعرض، الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من سبتمبر، إلى توفير كافة احتياجات الطلاب والأسر المصرية من المستلزمات المدرسية الأساسية وكذلك السلع الغذائية والاستهلاكية الضرورية بأسعار تنافسية أقل من مثيلاتها في الأسواق. وتأتي هذه المبادرة في إطار التوجيهات الحكومية الرامية إلى دعم المواطنين وتخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهلهم قبل بدء العام الدراسي الجديد.

تشكيلة واسعة من المستلزمات والسلع بأسعار مخفضة

يشارك في معرض “أهلاً مدارس” 2025 عدد كبير من كبرى الشركات والمصانع سواء من القطاع العام أو الخاص، لضمان توفير تشكيلة متنوعة وشاملة من المنتجات. ويسعى القائمون على المعرض إلى جعل كل ما تحتاجه الأسرة المصرية متوفرًا في مكان واحد وبأسعار مناسبة جدًا.

تشمل المعروضات الأساسية في المعرض:
* الزي المدرسي بمختلف مراحله ومقاساته.
* الأحذية المدرسية والحقائب المتنوعة.
* الأدوات المكتبية والكراسات والكتب.
* السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، المكرونة، الزيوت، والسكر.
* اللحوم والدواجن والجبن ومنتجات الألبان.
* المنظفات ومواد التنظيف المنزلية.

تخفيف الأعباء عن الأسر المصرية قبل العام الدراسي الجديد

يأتي تنظيم معرض “أهلاً مدارس” 2025 كاستجابة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير الدعم اللازم للأسر المصرية، خاصة مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد وما يتبعه من زيادة في الأعباء المالية. ومن خلال توفير المستلزمات المدرسية والسلع الغذائية بأسعار مخفضة للغاية، يسهم المعرض في تخفيف جزء كبير من هذه الأعباء، مما يساعد الأسر على تلبية احتياجات أبنائها دون تحمل تكاليف باهظة. هذا التوجه يعكس حرص الدولة على دعم المواطن وضمان حصوله على متطلبات الحياة اليومية والتعليمية بجودة عالية وأسعار معقولة.