مفاجأة في ميركاتو إنتر؟.. هل يتخلى النيراتزوري عن تشالهانوجلو لتمويل صفقات “المشروع الجديد”؟
يشهد فريق إنتر ميلان بقيادة المدرب الجديد كريستيان كيفو بداية موسم متقلبة ومليئة بالأحداث، حيث تخللتها انتصارات كبيرة وهزائم مفاجئة. فبعد مشاركة في كأس العالم للأندية وما صاحبها من توترات، يواجه النادي الإيطالي تحديات كبيرة، أبرزها معضلة اختيار لاعبي خط الوسط بعد إغلاق نافذة الانتقالات بوجود عدد كبير من النجوم المتاحين لمراكز محدودة.
بداية متقلبة لإنتر تحت قيادة كريستيان كيفو
بدأ فريق إنتر موسمه الجديد بسلسلة من الأحداث الدرامية التي عكست حالة من عدم الاستقرار. فبعد فترة شهدت المشاركة في كأس العالم للأندية بتقلباتها الخاصة، تفجر غضب النجم لاوتارو مارتينيز، وراودت أحلام الانتقالات البعض بوجود أسماء مثل لوكمان. تبع ذلك تصالح مع اللاعب تشالهانوجلو، ليستهل الفريق موسمه المحلي بفوز ساحق بخمسة أهداف نظيفة على تورينو. لكن هذا الفوز لم يدم طويلاً، حيث تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة بهدفين مقابل هدف واحد أمام أودينيزي، مما يؤكد الطبيعة المتقلبة لهذه البداية.
تحديات بصمة المدرب الروماني وتأثير إنزاجي
لم تظهر بعد البصمات التكتيكية للمدرب الروماني كريستيان كيفو بشكل واضح على أداء الفريق. فما زالت طريقة لعب إنتر ميلان، التي أرساها سيموني إنزاجي، حاضرة ومؤثرة بشكل لافت، خاصة في منطقة خط الوسط التي تعد قلب الفريق النابض. هذا الارتباط بالأسلوب السابق يطرح تساؤلات حول مدى قدرة كيفو على فرض رؤيته الخاصة وتطوير أداء اللاعبين ليناسب خططه المستقبلية.
معضلة خط الوسط بعد إغلاق سوق الانتقالات
تزايدت صعوبة الاختيارات أمام المدرب كيفو بشكل كبير، خصوصًا بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية. يمتلك الفريق الآن سبعة لاعبين جاهزين للمنافسة على ثلاثة مراكز أساسية في خط الوسط، وقد يتقلص هذا العدد إلى مركزين فقط في بعض التشكيلات التكتيكية. هذا التكدس في أحد أهم مراكز الملعب يضع المدرب أمام تحدٍ كبير في كيفية إدارة هذه الخيارات المتعددة، والحفاظ على رضا اللاعبين، واستغلال أقصى إمكانياتهم لضمان استقرار الأداء وتحقيق النتائج المرجوة في قادم المباريات.