لأول مرة يتحدث.. ماجد سامي يرد على اتهامات انتماءه لأندية القمة: من هو المنتمي الحقيقي بين رؤساء الأندية؟

ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة السابق، نفى بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه بانتمائه لأحد أندية القمة المصرية، مؤكدًا على حياديته التامة في مسيرته الكروية. وفي تصريحات لافتة، تطرق سامي إلى قضية انتماءات رؤساء الأندية بشكل عام، مقدمًا رؤيته حول تأثير الميول الشخصية على العمل الإداري في عالم كرة القدم.

ماجد سامي ينفي اتهامات الانتماء لأندية القمة

أكد ماجد سامي أن مسيرته المهنية الطويلة في عالم كرة القدم لم تتأثر يومًا بميول شخصية لأي نادٍ بعينه. وشدد على أن عمله كان دائمًا يرتكز على المصالح العليا للنادي الذي يديره، بعيدًا عن أي تحيز أو انحياز لأي طرف آخر. وجاء هذا الرد ليدحض الشائعات التي حاولت ربطه بجهات معينة في الوسط الرياضي المصري، مؤكدًا على التزامه بالمهنية الكاملة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. المحكمة العليا تؤيد إدانة صحيفة إسبانية بتهمة الإساءة لرئيس ريال مدريد

تصريحات جريئة حول انتماءات رؤساء الأندية

لم يتوقف ماجد سامي عند الدفاع عن موقفه الشخصي، بل تجاوز ذلك ليعلق على ظاهرة انتماءات رؤساء الأندية الكبرى بشكل عام. وأوضح أن هذه الانتماءات، وإن كانت طبيعية كأي مشجع، قد تشكل تحديًا في بعض الأحيان عند اتخاذ القرارات الإدارية الحاسمة داخل النادي. ودعا إلى ضرورة الفصل بين الولاء للنادي الذي يديره الرئيس وبين ميوله الشخصية لأندية أخرى، لضمان أعلى مستويات الحيادية والشفافية في العمل الإداري.

تأثير الولاء الرياضي على الإدارة الكروية

أشارت تصريحات سامي إلى أن الإدارة الفعالة للأندية تتطلب رؤية موضوعية تتجاوز التعصب الكروي والميول الشخصية. فالقرار الإداري يجب أن يخدم مصلحة النادي الذي يقوده الرئيس، سواء كان ذلك في صفقات اللاعبين الجدد، أو قرارات المدربين، أو حتى العلاقات مع الأندية الأخرى المنافسة. وشدد على أن الهدف الأسمى هو بناء منظومة رياضية قوية وعادلة، تعود بالنفع على الكرة المصرية ككل، بعيدًا عن تضارب المصالح المحتمل نتيجة للانتماءات الشخصية التي قد تؤثر على الأداء الإداري.

اقرأ أيضًا: ترتيبات كبرى بالبنك الأهلي.. الرمادي مديراً فنياً وعبد الواحد السيد مديراً للكرة | ما وراء التعيينات الجديدة؟