موعد الحسم.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2025 تكشف مصير آلاف الطلاب
يُغلق باب تسجيل رغبات القبول بالجامعات لطلاب المرحلة الثالثة غدًا، الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتنسيق، بحسب إعلان وزارة التعليم العالي. يُتاح للطلاب فرصة أخيرة لتعديل اختياراتهم قبل انتهاء الموعد النهائي، مؤكدة الوزارة على ضرورة إتمام جميع الإجراءات إلكترونيًا والاحتفاظ بنسخة من الاستمارة النهائية.
كيفية تسجيل وتعديل الرغبات إلكترونيًا
تتم كافة عمليات تسجيل أو تعديل رغبات الطلاب للالتحاق بالجامعات إلكترونيًا بشكل حصري عبر بوابة التنسيق الإلكتروني الرسمية: tansik.digital.gov.eg. شددت وزارة التعليم العالي على أهمية استخدام هذا الموقع فقط لضمان صحة البيانات المقدمة. كما أكدت الوزارة على مجموعة من الإجراءات الهامة التي يجب على الطلاب الالتزام بها:
- إدخال الرغبات أو تعديلها حصريًا من خلال موقع التنسيق الإلكتروني الموضح.
- إمكانية تعديل الطالب لرغباته أكثر من مرة قبل الموعد النهائي المحدد لإغلاق باب التسجيل.
- اعتماد آخر نسخة تم إدخالها وتأكيدها من قبل الطالب عند انتهاء فترة التسجيل.
- ضرورة قصوى للاحتفاظ بنسخة ورقية أو إلكترونية من استمارة تسجيل الرغبات النهائية، لتجنب أي مشكلات محتملة في المستقبل.
الحد الأدنى للقبول وأعداد الرغبات المتاحة للطلاب
حددت وزارة التعليم العالي نسبة 50% كحد أدنى للتقديم في هذه المرحلة، مما يعادل درجات معينة في أنظمة التعليم المختلفة. هذا يمنح فرصة واسعة للعديد من الطلاب لاستكمال تعليمهم الجامعي. إليكم تفاصيل الحد الأدنى للقبول:
النظام | النسبة المئوية | الدرجات المطلوبة |
النظام القديم | 50% | 205 درجات |
النظام الحديث | 50% | 160 درجة |
تتيح الوزارة لكل طالب تسجيل 75 رغبة مختلفة، وهو ما يوفر مساحة كبيرة ومرونة للطلاب لاختيار التخصصات والكليات التي تتناسب مع ميولهم وطموحاتهم الأكاديمية.
ترقب إعلان النتائج وفتح باب تقليل الاغتراب
من المتوقع أن تُعلن نتائج المرحلة الثالثة للتنسيق بعد حوالي 72 ساعة من إغلاق باب تسجيل الرغبات، وذلك خلال شهر سبتمبر الجاري. بعد إعلان النتائج مباشرة، سيتم فتح باب التحويلات لتقليل الاغتراب، وفقًا للقواعد التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات. يهدف هذا الإجراء إلى مساعدة الطلاب على الالتحاق بالكليات والمعاهد الأقرب إلى محل إقامتهم، مما يقلل من الأعباء المادية والاجتماعية عليهم وعلى أسرهم. ويُعد تقليل الاغتراب فرصة هامة للطلاب لتعديل وجهتهم الجامعية بما يتناسب مع ظروفهم الجغرافية.