أرقام رسمية تكشف.. التأمين الصحي: 5982 جراحة أورام أنجزتها مستشفيات الهيئة خلال عام واحد

أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي عن إنجازات بارزة في مجال الرعاية الصحية، حيث تمكنت من علاج أكثر من 108 آلاف مريض سرطان وإجراء ما يقارب 6 آلاف جراحة أورام خلال العام الجاري. بالتوازي، توفر الهيئة رعاية شاملة ومجانية لأطفال السكري عبر 37 مركزًا متخصصًا، مؤكدة سعيها الدائم لتحسين جودة الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.

جهود بارزة في علاج مرضى السرطان

كشف الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، عن التزام الهيئة بتقديم خدمات علاج الأورام بكفاءة عالية، وذلك من خلال 25 مستشفى متخصصًا تنتشر في مختلف أنحاء الجمهورية. فقد تمكنت الهيئة من علاج 108 آلاف مريض سرطان وأجرت 5982 جراحة أورام في مستشفياتها خلال العام الحالي، مما يعكس جهودها المستمرة وتخطيطها الاستراتيجي المدروس. وتُقدم الهيئة حزمة متكاملة من العلاجات لمرضى الأورام، تشمل:
* العلاج الكيماوي والإشعاعي.
* العلاج الجراحي للأورام.
* صرف أدوية الأورام طبقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا.
* متابعة دقيقة من لجان طبية متخصصة لضمان أفضل النتائج العلاجية الممكنة.
وتسعى الهيئة جاهدة لتكون دائمًا في مقدمة المؤسسات الصحية التي تقدم خدمات علاج الأورام بأفضل جودة ممكنة.

رعاية شاملة ومجانية لأطفال السكري

وفي إطار الاهتمام بالصحة العامة، أكد الدكتور أحمد مصطفى على الأهمية الكبرى لتوفير رعاية صحية متميزة للأطفال المصابين بمرض السكر. وتوفر الهيئة رعاية شاملة ومجانية لهذه الفئة، تضمن متابعة دقيقة ودعمًا مستمرًا لأسرهم. تُقدم هذه الخدمات عبر 37 مركزًا متخصصًا للأطفال، مجهزة بأحدث الوسائل الطبية والفنية. وتشمل حزمة الرعاية المقدمة لأطفال السكري ما يلي:
* توفير أجهزة قياس السكر وشرائط الاختبار اللازمة.
* صرف أقلام الأنسولين الحديثة.
* تدريب الأسر على كيفية المتابعة الدقيقة للحالة الصحية لأطفالهم.
وتأتي جميع هذه الخدمات بالمجان ووفقًا لأعلى معايير الجودة لضمان صحة الأطفال وسلامتهم، إيمانًا بأهمية تقديم رعاية صحية متكاملة لهذه الشريحة الهامة.

توجهات مستقبلية لتعزيز جودة الخدمات الصحية

وشدد رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي على أهمية وضع آليات واضحة لتنفيذ التوصيات المطروحة، مع ضمان المتابعة المستمرة لتحقيقها على أرض الواقع. كما أكد على ضرورة تحسين التواصل بين مختلف الإدارات، وتكثيف الجهود لتطوير الخدمات الصحية بما يلبي تطلعات واحتياجات المواطنين ويواكب أحدث التطورات العالمية في القطاع الصحي. وفي هذا الإطار، وجه الدكتور أحمد مصطفى بعدة توجيهات استراتيجية لتحسين الأداء ورفع مستوى الرعاية:
* الاستفادة القصوى من التحول الرقمي لزيادة كفاءة العمل وتقديم خدمات أكثر سرعة وسهولة.
* تطوير بيئة عمل أكثر استدامة تتوافق مع المعايير الحديثة في القطاع الصحي العالمي.
* تعزيز دور اللجان الطبية في متابعة الحالات المرضية وتيسير الإجراءات على المرضى، لضمان الحصول على أفضل رعاية ممكنة.