أزمة تتجدد في كامب نو.. إصابة جافي تعيد حسابات برشلونة لموسم صعب

تلقى نادي برشلونة الإسباني أنباء مقلقة للغاية بخصوص نجم وسطه الشاب بابلو جافي، حيث تشير التوقعات الأخيرة إلى أن فترة غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة ستكون أطول مما كان متوقعًا في البداية. من المرجح أن يمتد غياب اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا حتى بداية شهر أكتوبر المقبل، ما يمثل ضربة قوية للفريق الكتالوني في مستهل الموسم.

تطورات إصابة جافي ومدى غيابه عن برشلونة

كشفت تقارير صحفية إسبانية، وعلى رأسها صحيفة “آس”، أن عودة النجم الإسباني بابلو جافي إلى صفوف برشلونة لن تكون قريبة كما كان يأمل النادي وجماهيره. فقد أوضحت التقارير أن المدة المتوقعة لغياب اللاعب قد طالت، ومن المنتظر أن تمتد حتى بداية شهر أكتوبر القادم، لتتجاوز التقديرات الأولية بشكل ملحوظ. وكان برشلونة قد أعلن في وقت سابق أن جافي يعاني من آلام في ركبته اليمنى، مؤكدًا أن تعافيه الكامل وعودته للمشاركة في المباريات سيعتمد بشكل كبير على مدى جاهزيته واستجابته للعلاج والتأهيل.

تأثير غياب جافي على مشوار برشلونة في الليجا

كان غياب جافي الأخير مؤثرًا بالفعل على تشكيلة الفريق، حيث لم يتمكن من المشاركة في مباراة برشلونة أمام رايو فاليكانو. أقيمت هذه المباراة يوم الأحد الماضي على ملعب دي فاييكاس، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإسباني. ورغم الغياب، حقق برشلونة نتائج جيدة في بداية الموسم، إذ فاز في الجولة الأولى على ريال مايوركا متابعةلاثة أهداف دون رد، ثم تبعه بفوز صعب على ليفانتي بنتيجة 3-2 خلال الجولة الثانية. يحتل برشلونة حاليًا المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 7 نقاط، ويستعد لمواجهة قوية أمام فالنسيا عقب نهاية فترة التوقف الدولي الحالية، وهي مواجهة قد تزيد من الضغط على الفريق لتعويض غياب أحد أعمدته.

مسيرة جافي وأبرز أرقامه مع النادي الكتالوني

يعتبر بابلو جافي أحد أبرز المواهب التي تدرجت في صفوف نادي برشلونة، حيث انضم إلى أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة في عام 2015 قادمًا من نادي ريال بيتيس الإسباني. منذ ذلك الحين، أثبت جافي نفسه كلاعب أساسي لا غنى عنه في خط وسط الفريق الأول. وإليكم أبرز أرقامه مع برشلونة في مختلف المسابقات حتى الآن:

• خاض 155 مباراة رسمية.
• سجل 10 أهداف.
• قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه.

توضح هذه الأرقام مدى الأهمية التي يمثلها جافي لخطط المدرب وتأثيره على أداء الفريق، ما يجعل غيابه لفترة طويلة خسارة كبيرة للفريق الكتالوني.