لأول مرة.. أمل حجازي تُشعل الجدل وتكشف رأيها الصريح: لماذا الحجاب ليس فريضة صريحة في القرآن؟
كشفت الفنانة اللبنانية أمل حجازي حقيقة ما تردد حول ارتدائها الحجاب، مؤكدة أن هذا القرار جاء بعد تعافيها التام من مرض السرطان بعام تقريباً، وليس خلال فترة علاجها كما أشيع. وأوضحت حجازي في لقاء صحفي أن الحجاب بالنسبة لها هو اختيار شخصي نابع من قناعة، وأن رحلتها مع الدين كانت تدريجية قادتها لاكتشاف جوانب أعمق لرحمة الله.
أمل حجازي توضح حقيقة ارتداء الحجاب بعد التعافي من المرض
صرحت الفنانة أمل حجازي بأن قرارها بارتداء الحجاب عام 2017 جاء بعد نحو عام كامل من شفائها التام من مرض السرطان، نافية بذلك الشائعات التي ربطت بين مرضها وبين قرارها هذا. وقالت حجازي في حديثها مع الإعلامية نضال الأحمدية إنها كانت تخضع للعلاج الكيميائي وقت إطلاق أغنيتها “كذبة كبيرة”، مشيرة إلى أن مرضها كان قبل عشر سنوات وقد تعافت منه بالكامل بفضل الله. يؤكد هذا التصريح أن اختيارها للحجاب كان نابعاً من قناعة شخصية بعد استعادتها الكاملة لعافيتها، وليس استجابة لظرف صحي.
الحجاب قرار شخصي: وجهة نظر أمل حجازي في فرضية الحجاب
تطرقت أمل حجازي إلى مسألة فرضية الحجاب، موضحة أن رؤيتها الشخصية تستند إلى أن القرآن الكريم لم يذكر بوضوح وصراحة أمر تغطية الشعر للمرأة. وأضافت: “لو أراد الله منا تغطية شعرنا، لذكر ذلك بوضوح في القرآن الكريم، فمن غير المعقول أن يكون أمر بهذه الأهمية غير مذكور بشكل صريح”. تعتبر حجازي أن الحجاب هو قرار شخصي بحت، مؤكدة على احترامها الكامل لجميع المحجبات، وشددت على أهمية الراحة النفسية للمرأة كونها تنعكس إيجاباً على تربية أبنائها وعلى حبها لله وللناس وللحياة.
رحلة الفنانة أمل حجازي مع القرآن الكريم واكتشاف الدين
اعترفت الفنانة اللبنانية أمل حجازي بأن معرفتها بالقرآن الكريم قبل ارتداء الحجاب كانت محدودة، وقدمت مثالاً على ذلك بأنها كانت تظن أن عبارة “أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك” هي آية قرآنية، رغم أنها مجرد قول متداول. وصفت حجازي رحلتها مع الدين بأنها كانت تدريجية ومتعمقة، فكلما قرأت أكثر، اكتشفت صورة أوسع لرحمة الله سبحانه وتعالى، بعيداً عن مجرد فكرة التحريم والقيود فقط. وأشارت إلى أن الله يطلب من عباده القلب السليم ومساعدة الآخرين. كما انتقدت حجازي بعض الشيوخ الذين ينفرون الناس من الدين بتشددهم، مستشهدة بمواقف مثل تحريم طلاء الأظافر.