ضمانات غير مسبوقة للمدرب الجديد.. هكذا حصّن الخطيب قراره وحسم مصير حسين الشحات
يؤجل النادي الأهلي حسم مصير تجديد عقد لاعبه حسين الشحات، حيث ينتظر مجلس الإدارة رأي المدير الفني الأجنبي الجديد المنتظر التعاقد معه قريباً. في سياق متصل، انضم عادل مصطفى للجهاز الفني المؤقت بعد حصوله على ضمانات من رئيس النادي محمود الخطيب بالاستمرارية على المدى الطويل، لتجنب مصير المدربين السابقين الذين رحلوا سريعاً.
الأهلي يؤجل حسم تجديد عقد حسين الشحات
استقر جهاز الكرة بالنادي الأهلي على تأجيل ملف تجديد عقد حسين الشحات، جناح الفريق الأول، وتركه كلياً للمدرب الأجنبي الجديد الذي سيقود الفريق في الفترة القادمة. يأتي هذا القرار في ظل سعي إدارة النادي لمنح المدرب الجديد الصلاحيات الكاملة في تحديد احتياجات الفريق واللاعبين الذين يرغب في الاعتماد عليهم مستقبلاً.
مصير حسين الشحات مع الأهلي وتحديات التشكيل الأساسي
ربطت إدارة النادي الأهلي مصير حسين الشحات بالمدرب القادم، خاصة أن اللاعب كان بعيداً عن التشكيل الأساسي خلال فترة المدرب المقال خوسيه ريبيرو. ويواجه الشحات منافسة قوية داخل الفريق على مركز الجناح، مما قلص من فرص مشاركته بانتظام في المباريات الهامة. ورغم ارتباط اسمه بعروض من أندية خليجية، فإن عقده يقترب من نهايته بنهاية الموسم الجاري، مما يجعل الفترة القادمة حاسمة لتحديد مستقبله مع القلعة الحمراء أو البحث عن وجهة جديدة.
عادل مصطفى ينضم لجهاز الأهلي ويطلب ضمانات من الخطيب
في سياق مختلف، كشفت مصادر من داخل النادي الأهلي عن تفاصيل انضمام عادل مصطفى إلى الجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس، حيث تولى منصب المدرب المساعد عقب رحيل ريبيرو. وقد طلب عادل مصطفى من رئيس النادي محمود الخطيب ضمانات واضحة بالاستمرار لفترة طويلة وعدم الإطاحة به فور التعاقد مع جهاز فني أجنبي جديد، مؤكداً أنه لا يرغب في تكرار تجارب سابقة لمدربين مصريين.
الخطيب يطمئن عادل مصطفى على مستقبله في القلعة الحمراء
وأوضحت المصادر أن عادل مصطفى تحدث بشكل مباشر مع محمود الخطيب قبل قبول المهمة، مشيراً إلى أنه لا يرغب في تكرار تجربة محمد شوقي، الذي رحل عن الجهاز بعد فترة قصيرة مع تولي ريبيرو القيادة الفنية. وأكد مصطفى أنه كان مستقراً في نادي زد، ولن يترك منصبه هناك إلا في حال حصوله على تأكيد باستمراره داخل الأهلي لفترة ممتدة. من جانبه، طمأن الخطيب المدرب الشاب، مؤكداً أنه يخطط لتجهيزه لمناصب أكبر داخل الجهاز الفني خلال السنوات المقبلة، وأن وجوده لن يكون مؤقتاً، بل خطوة أساسية في مسار طويل داخل القلعة الحمراء، مما يشير إلى ثقة الإدارة في قدراته الفنية.