فرصة مميزة قبل التخرج.. جامعة بنها تطلق برنامجًا تدريبيًا للمشروعات الريادية لطلاب السنوات النهائية
تطلق جامعة بنها، ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لطلاب السنوات النهائية بهدف تحويل مشروعات تخرجهم إلى مبادرات ريادية حقيقية. يقام البرنامج تحت رعاية رئيس الجامعة، الدكتور ناصر الجيزاوي، في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري بمجمع الكليات في بنها، لتمكين الطلاب من إعداد خطط عمل احترافية.
جامعة بنها تدعم الابتكار وريادة الأعمال لطلابها
أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا البرنامج يمثل جزءًا أساسيًا من خطة الجامعة الطموحة لدعم طلابها في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون الوثيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. يستهدف التدريب طلاب السنوات النهائية (الرابعة والخامسة) للعام الأكاديمي 2025/2026، ويركز على مهارات إعداد خطة العمل “Business Plan” لتزويدهم بالخبرات اللازمة لتحويل أفكارهم الأكاديمية إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ في سوق العمل.
محاور تدريبية متكاملة لصناعة قادة الأعمال المستقبليين
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن سمير، المدير التنفيذي لمركز الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة، أن البرنامج التدريبي يمتد لثلاثة أيام متواصلة، بإجمالي 21 ساعة تدريبية مكثفة. ويتناول البرنامج مجموعة من المحاور الأساسية التي تم تصميمها لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة. تشمل هذه المحاور:
- مقدمة شاملة حول خطة العمل وأهميتها، مع توضيح الفروق الجوهرية بينها وبين نموذج العمل التجاري.
- تحديد وصياغة رؤية المشروع، رسالته، وأهدافه الاستراتيجية بشكل واضح ومحدد.
- الخطة التسويقية، التي تتضمن دراسة تحليلية للسوق، تحديد المزيج التسويقي الأمثل، وإجراء تحليل دقيق للمنافسين.
- الخطة المالية، التي تغطي تقدير المبيعات، احتساب التكاليف، تحديد نقطة التعادل، وإعداد القوائم المالية الأساسية للمشروع.
- إعداد المسودة النهائية لخطة المشروع بشكل متكامل وجاهز للعرض والتطبيق.
تحويل الأفكار الأكاديمية إلى مشاريع ريادية قابلة للتطبيق
أشار الدكتور أيمن سمير إلى أن هذا التدريب يمثل خطوة عملية وحيوية لمساعدة الطلاب على تخطي حاجز الأفكار النظرية والانتقال بها إلى مشروعات ريادية ملموسة. فالهدف الأسمى هو تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب الجامعي، ودعم جهود الدولة الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات المجتمعية والتنموية المختلفة. يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى ربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتقديم الدعم اللازم للمواهب الشابة.