أثيرت في الآونة الأخيرة تساؤلات كثيرة حول حكم الصلاة في الساحات والأماكن العامة، خاصة فيما يتعلق بمسألة اختلاط الرجال والنساء أثناء أداء الشعائر. وفي هذا السياق، جاء توضيح حاسم من مفتي الجمهورية، ليضع النقاط على الحروف ويزيل أي لبس.
مفتي الجمهورية يوضح.. ضوابط الصلاة في الساحات
في تصريحات تلفزيونية، أكد مفتي الجمهورية أن وجود الرجال والنساء متجاورين في صفوف الصلاة بالساحات العامة يتنافى بشكل واضح مع الآداب والضوابط الشرعية العامة، ويؤثر كذلك على صحة الصلاة. وأوضح أن مشاهدة رجل بجانب امرأة، أو العكس، يعتبر خروجًا عن القواعد الشرعية التي تنظم مثل هذه المواقف.
لماذا يُمنع اختلاط الرجال والنساء في الصلاة؟
شدد المفتي على أن هذا المنع ليس مجرد تفضيل، بل هو التزام بـالضوابط الشرعية والآداب العامة التي تحافظ على قدسية الصلاة وخشوع المصلين. فالهدف هو تجنب أي مظهر من مظاهر الاختلاط غير المنضبط الذي قد يلهي عن الصلاة أو يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
متى تكون صلاة النساء في الساحات صحيحة؟
وفي المقابل، ختم مفتي الجمهورية تصريحاته بالتأكيد على أنه لا حرج ولا مانع شرعي من أداء النساء للصلاة في الساحات، شريطة أن يتم الالتزام التام بجميع الآداب الشرعية المحددة للمرأة في الصلاة، والأهم من ذلك منع الاختلاط بشكل كامل بين الرجال والنساء. وهذا يعني أن تكون هناك أماكن مخصصة ومنفصلة للنساء تضمن عدم تداخلهن مع الرجال أثناء أداء الفريضة، لضمان صحة الصلاة والالتزام بالضوابط الشرعية.
اقرأ أيضًا:
كامل الوزير يُقيل مسؤولًا بـ “الصناعة” على الهواء تغيب عن توقيع بروتوكول دون إخطار
“الأرصاد”: استمرار الاحترار العالمي يعني طقسا أكثر عنفًا الفترة المقبلة